حجز قرابة القنطار من «الكيف» بحوزة عصابة تضم فتاة في ڤالمة

العصابة تتكون من 31 شخصا وتنشط في ڤالمة وعنابة
تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بقلعة بوصبع في ڤالمة، بحر الأسبوع الجاري، من الإطاحة بشكبة وطنية مختصة في الاتجار بالمخدرات والأقراص المهلوسة، تضم 31 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و45 سنة من بينهم امرأة .وقائع القضية تعود إلى تاريخ 26 نوفمبر المنقضي، إثر معلومات وردت لدى مصالح الدرك بقلعة بوصبع مفادها وجود شخص يقوم بترويج المخدرات مستعملا سيارة من نوع «لوڤان» رمادية اللون، وبالاستغلال الجيد للمعلومات تم وضع خطة محكمة من خلال إقحام كافة الوحدات بنقطة مراقبة على محور الطريق الوطني رقم 21 الرابط بين ڤالمة وعنابة، أين تم العثور بحوزته على 500 غرام من الكيف المعالج، وإثر تفتيش منزله تم العثور بحوزته على كمية 1.5 كلغ من الكيف المعالج و105 قرص مهلوس. ومواصلة للتحقيق تم الوصول إلى شريكه الذي ينحدر من ولاية عنابة، وبتمديد دائرة الاختصاص والحصول على إذن التفتيش من طرف محمكة ڤالمة قصد التنقل لولاية عنابة تم إيقاف المشتبه فيه الثاني أمام منزله وهو بصدد ترويج كمية أخرى من المخدرات تقدر بـ 5 كلغ كان يخبئها داخل منزله وبالاستعانة بالثنائي سنوتقني «الكلب البوليسي ومدربه» تم العثور على مركبة تجارية من نوع «بيجو بوكسير» كانت مركونة داخل أحد المواقف العمومية تستغل في ترويج المخدرات، تم العثور بداخلها على 6 حقائب مملوءة بالمخدرات والتي قدرت بـ 85 كلغ، على إثرها تم نقل الكمية وتشكيل لجنة تحقيق تابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بڤالمة من أجل تحديد المصدر الرئيسي وبقية عناصر الشبكة التي تقوم ببيع وترويج المخدرات بولايتي ڤالمة وعنابة، وبالاستغلال الجيد تم تحديد وكشف هوية البارون المنحدر من الغرب الجزائري، وبعد الحصول على الإذن من محكمة ڤالمة إلى ولاية وهران، حيث أفضى التحقيق إلى تفكيك شبكة متكونة من 31 شخصا منهم فتاة تتراوح أعمارهم بين 20 و45 سنة كما تم إيقاف 24 مشتبها فيه. وحسب قائد الكتيبة الإقليمية لدرك قلعة بوصبع بڤالمة، جباري عادل، فإن العملية أسفرت عن حجز 93 كلغ من الكيف المعالج وكمية من الأقراص المهلوسة قدرت بـ 220 قرص مهلوس من مختلف الأنواع و4 سيارات ودراجتين ناريتين تستعمل من طرف عناصر الشبكة في عملية الترويج وجميع وسائل الاتصال المستغلة.