حديث عن إيغيل وصبايحية يسعى لإقناع لاعبيه بالبقاء

يبدو أن الرئيس صبايحية توصل إلى أرضية اتفاق مبدئية مع المدرب السابق للجمعية إيغيل مزيان للإشراف على العارضة الفنية للفريق الموسم المقبل، بعد أن أصبح كلام صبايحية في الآونة الأخيرة مركزا فقط على اللاعبين ومستحقاتهم العالقة، حيث قال إنه في مثل هذه الظروف يجب ضبط الأمور الداخلية كمستحقات اللاعبين وإقناع المنتهية عقودهم بالتجديد.
الأنصار قلقون على مستقبل فريقهم
وإذا كان الرئيس صبايحية مرتاح البال كونه يدرس السير الذاتية للمدربين واللاعبين في مكتبه مفضلا تفادي التسرّع، فإن الأنصار صاروا أشد قلقا على الوضعية الحالية لفريقهم خاصة بعد النتائج الكارثية المسجلة خلال الموسم المنقضي، أين أصبح الجميع يريد التعرف على المدرب واللاعبين الجدد، ووضع حد لقضية الهداف مسعود الذي أصبح محلّ أطماع العديد من الأندية.
صبايحية: “لن أكرّر خطأ الموسم الماضي ولدي كامل الوقت لاختيار المدرب“
ولم يخف الرئيس صبايحية أنه لم يتصل بأي مدرب بعد، حيث أكد لنا أنه لن يكرّر خطأ الموسم الماضي عندما انتدب بلحوت وبن زكري، وقال إن الوقت كافي لانتداب مدرب أفضل بعد الدراسة الدقيقة للسير الذاتية للمدربين المطروحة على طاولته، إلا أن مصادر من بيت الفريق أكدت أن إيغيل سيكون مدرب الفريق الموسم المقبل.
صبايحية يفكّر في مستحقات لاعبيه
رغم أن الجميع يركز فقط على سوق التحويلات، إلا أن النقطة المهمة التي أصبحت تشغل بال الرئيس صبايحية في الظرف الحالي هي قضية المستحقات، خاصة إذا علمنا أن الجمعية أنهت الموسم وعدد كبير من اللاعبين لم يتحصلوا لا على رواتب الأشهر الخمسة الأخيرة ولا على الشطر الثاني، وكانت آخر علاوة تلقاها اللاعبون قبل شهرين تمثل علاوة الفوز على شبيبة بجاية، ويعود السبب إلى الأزمة المالية التي يعيشها الفريق.
غربي هو الوحيد الذي يصعب إقناعه
رغم تواجد خمسة لاعبين أساسيين في نهاية عقودهم هذه الصائفة (زاوي، علي حاجي، زاوش، غربي وعوامري)، إلا أن ما يشغل بال الرئيس صبايحية هو المدافع غربي صبري، الذي يعتبر رحيله خسارة كبيرة للفريق، حيث يسعى لبذل كل ما في وسعه لإقناعه بالبقاء. بينما رحيل “إيينغا” أصبح مفروغا منه، وحتى المهاجم نساخ لم يعد يصنع الحدث في الشلف بسبب تراجع مستواه.
غربي: “لديّ عدة عروض وكل شيء بالمكتوب“
أكد المدافع صبري غربي أنه تلقى في الآونة الأخيرة عدة عروض من فرق تنشط في القسم الأول، لكنه لم يشأ التسرّع في تحديد مستقبله، قائلا: “رغم أنني أملك العديد من العروض المهمة إلا أنني فضّلت التريث وعدم استباق الأحداث، لأنه حتى بقائي في الشلف وارد لأنني أمنحها الأولية. لا أريد اتخاذ القرار الذي سأندم عليه فيما بعد، على كلّ كل شيء بالمكتوب“.
رحيل مسعود بيد صبايحية وليس بيد اللاعب
أما بخصوص الهداف محمد مسعود الذي أصبح محل أطماع فرق عديدة، فقد استغرب “الشلفاوة” ما جاء في “النهار” مؤخرا، عندما أكدت أن اللاعب التقى برئيس الوفاق حمّار وأنه سيكون سطايفيا، وكأنه حرّ من أي التزام ولا يربطه أي عقد مع الجمعية، حيث أكد أحد أعضاء الإدارة أن مستقبل مسعود مرتبط بالعرض الذي سيقدّمه حمّار أو غيره وليس اللاعب.