حراك واسع في قطاع التربية بتيزي وزو لتدارك ما ضاع في الإضراب

يشهد هذه الأيام قطاع التربية بتيزي وزو، حراكا كبيرا ولقاءات عديدة في مختلف المؤسسات التربوية جمعت بين المدراء والأساتذة وممثلي الأقسام.

وهذا لتقديم اقتراحات للوصول إلى حلول للتأخر الفادح في البرنامج وفي إجراء امتحانات الفصل الأول بعد 26 يوما من الإضراب.

وأكيد أن هذا التأخر في الدراسة، أثّر سلبيا على نفسية التلاميذ وعلى وجه الخصوص المقبلين على شهادة البكالوريا.

الذين عاشوا فترة من الخوف والضياع ما دفع بالمؤسسات التربوية تركز مجمل إهتمامها على تحضيرهم نفسيا وطمئنتهم من إنهاء البرنامج.

في الوقت المحدد ولو استلزم الأمر العمل ساعات إضافية في نهاية كل أسبوع.

استدراك ما فات وإنهاء البرنامج الدراسي هي مسؤولية الجميع لتحقيق ذلك.

ويتطلب تظافر الجهود وإرادة قوية لأخذ بهؤلاء التلاميذ إلى بر الأمان، ليجتازوا شهادة البكالوريا بكل أريحية في وقتها فقط.

يمكن أن ينتظر منهم نتائج مشرفة تحافظ بها ولايتهم على الصدارة.