حراوبية يأمر رؤساء المؤسسات الجامعية بنشر نتائج الندوة الوطنية

أمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أول أمس، جميع مديري المؤسسات الجامعية بنشر الإجراءات المتخذة إثر اجتماع الندوة الوطنية لرؤساء مؤسسات التعليم العالي، وذكر أنه حريصا جدا على ضمان نشر كافة النتائج على نطاق واسع. وفي هذا الشأن، ورد في التعليمة المستعجلة رقم 245/2011 التي أرسلها وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، تلقت ”النهار” نسخة منها، أنه يطلب بإلحاح من مدراء مؤسسات التعليم العالي تبليغ الأسرة الجامعية بكافة عناصرها لما توصلت إليه الندوة الوطنية من نتائج نهائية، عن طريق كل الوسائل المتاحة ”معلقات، مواقع إلكترونية وغيرها”، وإيصال مجمل الإجراءات المتخذة إثر انعقاد الندوة الوطنية لمدراء المؤسسات الجامعية الموسعة لممثلي الطلبة من كل مؤسسات التعليم العالي والمنعقدة يوم الأحد 27 مارس 2011 بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، وأضاف الوزير حراوبية في ذات التعليمة أنه يولي عناية بالغة لضمان النشر الواسع لهذه الإجراءات. وفي سياق مماثل، أبدى ممثلو طلبة النظامين القديم والجديد ”أل. أم. دي” وممثلو مهندسي الدولة بالمدارس الوطنية العليا، ارتياحا منقطع النظير حول النتائج النهائية التي توصلت إليها الورشات بعد نقاش حاد، وتم قبول معظم الإقتراحات التي قدّمها ممثلو الطلبة. وفي المقابل، أكد حراوبية أن بقية النقاط التي لم يُتفق عليها في الندوات الجهوية سيتم الفصل فيها قبل نهاية 2011 عن طريق لجنة الخبراء الدولية والتي يحضرها مختصين أجانب، وتضم خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أوربا والجزائر، للبت فيها قبل نهاية السنة الجامعية الحالية، كما وجه ممثلو الطلبة عبر منبر ”النهار” في عدد سابق، نداء إلى جميع الطلبة بعدم الإستماع إلى الأطراف التي تريد إثارة البلبلة وزعزعت استقرار الجامعة، داعين في الأخير جميع مهندسي الدولة وطلبة النظامين القديم والجديد ”أل. أم. دي” إلى استئناف الدراسة بهدوء يوم 3 أفريل المقبل، فيما يتابع ممثلو الطلبة أشغال لجنة الخبراء الدولية حول المعابر وباقي نقاط الإختلاف. وللإشارة، فإن الندوة الوطنية فصلت في العديد من القضايا، على غرار إلغاء ما تم اعتماده في المرسوم الرئاسي 10-315 بخصوص التطابقات عن طريق تكريس مبدأ السير المنفصل لكل من النظام الكلاسيكي ونظام ”أل. أم. دي”، وستكون -حسب الوزير حراوبية- بعيدة عن الإزدواجية على غرار شهادة البكالوريا+5، والتي كانت تعادل الماستر1 في النظام الجديد، وستُبقي الوزارة على نظام المعابر بين النظامين للراغبين في الإنتقال عبر الجسور من النظام القديم إلى الجديد.