حرب الأثير ..الإختراق الخفي
مازالت شبكة البث الإذاعي في الجزائر تُعاني غزو واختراق الإذاعات الأجنبية، سيما المجاورة بالحدود والسواحل وفي مقدمتها الإذاعات الإسبانية والمغربية.
مع التطور التكنولوجي الرهيب، دخلت العديد من الدول ما يعرف بحرب الأثير، حيث تعتبر الجزائر الحلقة الأضعف في صراع الذبذبات.
ما دفع مؤسسة البث والإرسال الإذاعي في الجزائر، إلى دق ناقوس الخطر، حول انهيار منظومة الإرسال الإذاعي، أمام منافسة وغزو قوي .
رئيس مهندس بمؤسسة البث والإرسال الإذاعي، عبد الكريم آيت علجت، قال إنّ الجزائر تقدمت بـ 160 شكوى منذ 2011.
وتتعلق شكاوى الجزائر، باختراق الإذاعات الإسبانية، التي كثيرا ما تقوم بالتشويش على الإرسال الإذاعي المحلي
في غضون ذلك، أكد ذات المسؤول في تصريح للإذاعة الجزائرية، أنه تم اطلاع الهيئة الدولية للاتصالات بالخروقات الإسبانية
وأضاف أنّ الإدارة الإسبانية تجاوبت مع شكاوى الجزائر ، ولجأت إلى توقيف بث 18 محطة
وفي السياق، أكد رئيس مهندس بمؤسسة البث والإرسال الإذاعي إلى أنه تم اكتشاف 17 محطة اخرى تعمل بطرق غير ملائمة