إعــــلانات

حرق 8 أطنان حليب “سيليا” المستورد بمصنع الإسمنت “جيكا” في سطيف

حرق 8 أطنان حليب  “سيليا” المستورد بمصنع الإسمنت “جيكا” في سطيف
صور النهار أونلاين

قام مصنع الاسمنت عين لكبيرة “jika” في سطيف بحرق أكثر من 8 أطنان من مادة حليب الأطفال ومختلف الأعمار للعلامة العالمية “سيليا” الملوثة ببكتيريا خطيرة.

وجاءت عملية حرق الحليب بأمر من مدير عام شركة “باكتريس” الفرنسية التي تعتبر الشركة الأم للعلامة التجارية “سيليا”،

وهذا بعدما استوفت عملية الجمع وسحب المنتوج من الصيدليات و الأسوق الجزائرية التي انطلقت العام المنصرم بعدما دق مخبر الشركة “باكتريس” ناقوس الخطر بوجود بيكتيريا خطيرة بهاته المادة الموجهة غالبيتها للأطفال على مختلف أعمارهم

وهذا بالتنسيق مع وزارة التجارة والسلطات الأمنية الجزاءرية ويتم اداعها بالمخازن والمستودعات التابعة لهاته الشركة عبر القطر الجزائري،

مثلما كان الحال بالشرق الجزائري التي وصلت فيها حجم السلع المسترجعة من الصيدليات 700 قنطار 838 كلغ تجمعت بالمستودع الجهوي بتنار، بلدية “قجال” ولاية سطيف إلى غاية يوم أمس،

أين بدأت عملية استقبال وحرق هذا المنتوج الخطير على الصحة العمومية المتمثل في حليب الأطفال لمختلف الفئات العمرية من نوع “سيليا”المستورد من دولة فرنسا، بمصنع الاسمنت لعين لكبيرة جيكا بالتنسيق مع مديرية التجارة رفقة مديرية البيئة ووتحت حماية الدرك الوطني.

هاته الشركة التي تكبدت خسائر مادية معتبرة وصلت للملايين من الدولارات في وقت قياسي بسبب سحبها للمنتوج الذي اعتبره السيد المدير العام لشركة “باتريكس” نقلا عن متحدثها الرسمي بالجزائر،

الذي أكد لمصادر تلفزيون “النهار” إجراء احترازي وأن العملية لم تقتصر على دولة الجزائر فقط بل تعدت العديد من الدول الاوروبية والأفريقية كنجيرية ودول الساحل الأخرى،

رغم أن هذا النوع من البكتيريا لم تمس كل المنتوجات والدول إلا أن اسم الشركة أكبر بكثير من حجم الخسارة التي تكبدتها سنة 2017.

وتجدر الإشارة وعن نفس المتحدث أن مدير العام للشركة باكتريس التي تحمل العلامة التجارية سيليا،

والتي لها عنوان بالجزائر شارع 26 بئر توتة الجزائر العاصمة أمر بوقف توزيع مادة الحليب من المستودعات وجمعها واسردادها في آن واحد لتفادي أي انزلاق بالصحة العمومية والحفاظ على صمعة الاسم التجاري بالأسواق الجزائرية نظيف.

رابط دائم : https://nhar.tv/65WUM