حركة البناء: انتخاب شنين بداية انفراج للأزمة والرجل شارك في كل جُمَعْ الحراك
قالت حركة البناء الوطني إن نائبها سليمان شنين رئيس المجلس الشعبي الوطني الجديد، كان أحد الشخصيات التي انخرطت في الحراك
مع أول خروج للجزائريين منذ جمعة 22 فيفري 2019، وهو لا يزال مدافعا عن خيارات الشعب ملتحما مع الحراك متواجدا
في كل الساحات الوطنية، بمواقفه الناصعة للدفاع عن الحرية والديمقراطية، واستمرارية الدولة بأداء وظائفها النبيلة.
ووصفت حركة البناء الوطني في بيان لها اليوم، انتخاب نائبها سليمان شنين لرئاسة البرلمان، بالثورة الحقيقية التي تؤسس لجزائر جديدة.
وأشار بيان الحركة عقب اختيار نائبها اليوم بالتزكية،لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، إلى أن هذه الخطوة هي بداية انفراج حقيقي للأزمة.
ونقل لمطالب الحراك من ساحات النضال والتظاهر، إلى ساحات السلطة والمؤسسات، كما التزمت الحركة التخندق مع الشعب،
والدفاع عن مطالب الحراك الشعبي الواقعية والموضوعية، فضلا عن الإلتزام بالحلول الدستورية التي تستجيب لتلك التطلعات الشعبية،
حيث ثمن البيان موقف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي،في مرافقته للحراك، فكان له بعد الله تعالى الفضل في تحقيق ما تحقق
من مكاسب لا يُغفلها إلا جاحد، كما التزمت الحركة أيضا بالإنخراط في أي مسعى خيّر مع كل الجزائريين دون استثناء،
لتحقيق المصلحة العليا للوطن، والمحافظة على الثوابت التي رشحتها لتكون في هذا الإستحقاق التاريخي، والتمسك بها بكل صدق وإخلاص.
وشكرت الحركة النواب الذين اختاروا في مرشحها نضاله ومواقفه الوطنية، التي رشحته ليكون من رجالات المرحلة بامتياز.
وتعهّدت الحركة بالبقاء وفية للمشروع الذي أسس له بيان أول نوفمبر، في المحافظة على سيادة الوطن والدفاع عن تماسك جبهته الداخلية.
