حليلــوزيتـش:الجزائــــر دولة صغيـرة كرويا.. وهدفنا الفـوزفي إحدى مباريات المونديـال

مبـــاراة بلجيكـــا تعتــبر المفتاح في مجموعتنــا.. وهي مرشحـــة بقوة للفوز علينا

 أكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أن الجزائر ماتزال دولة صغيرة في مجال كرة القدم، وهو ما يجعل هدف «الخضر» في نهائيات كأس العالم بالبرازيل الشهر القادم تحقيق الفوز في إحدى المباريات التي سيخوضونها في الدور الأول، ثم السعي للتأهل إلى الدور الثاني إذا أمكن، بحكم أن الجزائر لم يسبق لها من قبل تحقيق هذا الإنجاز، موضحا في الوقت ذاته أن أصعب مشكلة يواجهها في تحضير تعداد التشكيلة تحسبا للمونديال يكمن في أن جل عناصر «الخضر» محترفون ويلعبون خارج الجزائر، وهو ما يجعل انضمامهم لتربص المنتخب يتأخر قبل انطلاق المونديال، مثلما صرح به قائلا لمجلة «وورلد سوكر» التي حاورت جميع مدربي المنتخبات 32 المتأهلة لكأس العالم: «الجزائر لم تتمكن من الوصول إلى الدور الثاني من قبل، ورغم أنني أدرك أن ذلك لن يكون بالأمر اليسير بالنسبة لنا، إلا أن مجرد سعينا لتحقيقه سوف يكون بمثابة حافز قوي للخضر»، وأضاف: «سأضطر للبدء أولا مع اللاعبين الذين يلعبون على الصعيد المحلي، على أن ينضم لنا الباقون في فترات مختلفة خلال الشهر الحالي، وأعترف أن أكبر مشكلة نتعرض لها في المرحلة الراهنة هي محدودية الفترة الزمنية التي سأعمل فيها مع جميع لاعبي الخضر في آن واحد قبل المونديال، ونظرا لأنه لا يسعني تغيير هذا الوضع، فإني سأسعى لبذل قصارى جهدي في ظل هذه الظروف .

مجموعتنا صعبة ومنافسينا أقوياء جماعيا وفرديا

أقر مدرب «الخضر» مرة أخرى بأن مجموعة «الخضر» صعبة، بتواجد كل من منتخبات روسيا وكوريا الجنوبية وبلجيكا التي اعتبر الفوز عليها هو مفتاح المجموعة، رغم أنها مرشحة بقوة للفوز على «الخضر»، حيث قال: «مجموعتنا في المونديال صعبة، حيث إنها تضم كلا من بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية، وأرى أن هذه المنتخبات الثلاثة قوية من الناحيتين الجماعية والفردية على حد سواء، وأتصور أن مفتاح المجموعة بالنسبة لنا سيكون هو مباراتنا الافتتاحية أمام بلجيكا التي تعد من أفضل المنتخبات الأوروبية، وستكون مرشحة بقوة للفوز علينا غير أنني أؤكد محاولتنا لتحقيق مفاجأة مدوية أمامهم.

حان الوقت لتمثيل العرب جيدا والثقة في النفس ستعوض نقص خبرة اللاعبين

أوضح البوسني أنه قام بإجراء تغييرات موسعة في المنتخب الذي كان يضم قبل إشرافه عليه مجموعة من اللاعبين في نهاية مسيرتهم الكروية، في حين معظم اللاعبين الحاليين عناصر شابة حرص على إعدادها، حيث قال: «رغم أنني أعترف بأن المشاركة في المونديال بالنسبة لهذه المجموعة الشابة ربما لا تكون بمثابة بداية سهلة بالنسبة لهم، إلا أننى أتصور أن شعورهم بالثقة في أنفسهم سوف يعوض إلى حد بعيد نقص الخبرة لديهم»، وفي رده عما تعنيه حقيقة أن الجزائر هي المنتخب الوحيد من شمال أفريقيا والدول العربية الذي تمكن من الصعود إلى الأدوار النهائية في المونديال قال: «أعتقد أن هذا يمثل إنجازا هائلا بالنسبة لنا، كما أنه فخر بالنسبة للجماهير الجزائرية غير أن الدور حان علينا الآن كي نمثل العرب وبلدان شمال إفريقيا بشكل جيد، ورغم أن ذلك يمثل تحديا كبيرا إلا أننا سنسعى من أجل تحقيقه.