“حليلوزيتش باشر تطهير المنتخب… ولن يتوقف عند جبور وزياني”
“أسماء ثقيلة ستسقط قبل 2013 والبوسني يريد بناء منتخب جديد بمعالم وركائز جديدة قبل الكان والموندي
أسر لنا مصدر جد مقرب من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أن هذا الأخير كان قد حسم في عدم استدعاء صانع ألعاب المنتخب سابقا ونادي الجيش القطري كريم زياني منذ مدة، بعيدا عن المردود الذي كان يقدمه مع فريقه انطلاقا من الإستراتيجية التي قرر البوسني انتهاجها على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، والتي تتركز بالأساس على استبعاد كريم زياني وإنهاء “لقب الزعامة” على أي لاعب في تشكيلة “الخضر” والتي كانت حكرا على زياني. ذات المصدر المقرب من البوسني والعليم بخلفيات القائمة التي أعلن عنها وحيد حليلوزيتش أكد لـ“النهار” أن هذا الأخير عمد منذ تسلمه زمام الأمور على رأس العارضة الفنية للمنتخب إلى إنهاء الزعامة التي كانت حكرا على زياني الذي كان يستدعى إلى المنتخب بصفة آلية ومقدسة حتى وإن لم يكن في أحسن أحواله، مبرزا ذات المتحدث- أن المدرب البوسني باشر العملية التي وعد بتجسيدها بعد تسلمه لزمام الأمور على رأس العارضة الفنية للمنتخب والمتمثلة في تطهير المنتخب من ركائز أضحوا نقطة ضعفه، انطلاقا من السطوة التي فرضوها على المنتخب في وقت سابق ليس ببعيد، وأكد أن العملية في بداياتها فقط وستمتد إلى أسماء أخرى بعد موقعة غامبيا، مضيفا أن الناخب الوطني لم يجد أحسن من هذه الفترة لفرض هذا الإيقاع، قبل التأسيس لمنتخب بمعالم جديدة قبل المواعيد الكبرى في حال ضمان التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 وكأس العالم المقبلة، ونفس الأمر كان بالنسبة للمهاجم رفيق جبور الذي تم اتخاذ قرار إبعاده منذ مدة كمعاقبة له على ادعائه الإصابة مثلما سبق وأن أشرنا إليه في مناسبات سابقة، وأشار مصدرنا المقرب من المدرب إلى أن استمرار معاقبته جد وارد.
حليلوزيتش: “أنتم الصحفيين لا تعرفون كل شيء، وزياني مراهوش فاهم بحق؟“
وما يؤكد ما ذهب إليه مصدرنا العليم، هو التصريح الأخير الذي كان للمدرب الوطني لموقع “الميدان“، في دفاعه عن خياراته لدى تأكيده على أنه متمسك بخياراته انطلاقا من أن العديد من الأمور يجهلها الصحافيون كما قال– وهي الأمور نفسها التي ساهمت في خياراته هذه، والتي يبقى المسؤول الأول عنها، إلى جانب تحفظ زياني في الرد على خيارات مدربه والتي لا يمكن إلا فهم نقطة وحيدة، وهي أن زياني بحق لم يجد ما يبرره أو يرد عليه لجهله الأسباب التي جعلت المدرب الوطني يستثنيه من خياراته، على اعتبار لعبه بانتظام مع فريقه وتألقه، وتواجده في أفضل الأحوال مقارنة بالعديد من الأسماء التي تم توجيه الدعوة لها، وحتى بالنسبة للتي تلعب في نفس منصبه فبودبوز لا يتواجد في أحسن أحواله على الإطلاق.
