حليلوزيتش: “لن نتفسّح في جنوب إفريقيا ولن أحال على التقاعد لو أغادر مادمت أملك عروضا مغرية”

جدد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ارتياحه الكبير بالعمل في الجزائر على ضوء الظروف والإمكانات الكبيرة التي سُخّرت له لإنجاح مهمته مع “الخضر“، نافيا تعرّضه لأي نوع من الضغوط من قبل مسؤولي “الفاف” لتحقيق أهداف معينة، وأضاف حليلوزيتش في حوار خص به موقع “سي أن أن” قائلا: “حاليا أعمل بارتياح كبير، كون الفاف وفّرت لي كل الإمكانيات، وأصارحكم بأنني لا أعيش ضغطا مثلما يتصور البعض، فأنا أعمل في ظروف جيدة، ولديّ أهداف مع الاتحادية والخضر، نعمل جميعا من أجل تحقيقها“، أما بخصوص رده عن سؤال حول إمكانية تركه للمنتخب في حال ما إذا فشل في تحقيق أهدافه وكذا طموحات الشارع الرياضي رد قائلا: “أما عن رحيلي من عدمه فأوضح بأنه يوجد بند في عقدي مع الاتحاد، يؤكد أنه يمكنني المغادرة في أي وقت أريد، وإضافة إلى العقد الكتابي، لديّ أيضا عقد معنوي مع أشخاص محترفين وعليّ احترامه، ولذلك أنا أركز على عملي فقط ولست قلقا على مستقبلي إطلاقا، لأنني لن أحال على التقاعد طالما أنني أملك عدة عروض مغرية، ولا يمكنكم تصور قيمتها“، وهو الكلام الذي يؤكد جليا أن المدرب البوسني يفضل الخيار الرياضي عن المادي، وأن طموحه كبير ولو على حساب بعض العراقيل التي تعيقه مع المنتخب. وبالرغم من أن بعض المعطيات لا تخدم الناخب الوطني قبل الموعد القاري، على غرار الإصابات الكثيرة التي يعاني منها لاعبوه، وكذا افتقاد بعض العناصر للمنافسة والخبرة، إلا أن حليلوزيتش يرى أن هذه المعطيات لن تكون عائقا للمنتخب في لعب كامل حظوظه، قائلا: “إن عودة الجزائر إلى جنوب إفريقيا مرة أخرى، بعد المشاركة في كأس العالم ، لن تكون من أجل الفسحة أو الاكتفاء بالمشاركة فقط“.

 “كوت ديفوار ستحاول الثأر من الجزائر وليس مني… ومباراة تونس هامة وليست مصيرية“

وفي سياق حديثه عن حظوظ كتيبته في “الكان” المقبل، اعتبر المدرب البونسي المواجهة الأولى أمام نسور قرطاج بالهامة، عندما أوضح قائلا: “المباراة الأولى أمام تونس هي الأهم في الدورة، لهذا يجب التركيز على تونس أولا، لأن الفوز باللقاء الأول يعزز من حظوظ أي منتخب في التأهل إلى الدور الثاني، وأقول إن نتيجة تونس هامة لكنها لن تكون مصيرية بنسبة كبيرة لمستقبل المنتخبين“، وتابع قائلا عن توقع ثأر منافسهم كوت ديفوار: “لا أعتقد أن منتخب ساحل العاج سيحاول الثأر مني شخصيا، لأنني كنت أنا على رأس العارضة الفنية حينما أقصي المنتخب في 2010، بل على العكس فإن ثأرهم من المنتخب الجزائري، الذي أبعدهم من الدور ربع النهائي“.

 “أنا راض بمستوى الحراس ولن أعتمد على غيرهم ووضعية مبولحي مازالت معقّدة“

كما عرج حليلوزيتش للحديث عن خياراته الفنية لاسيما على مستوى حراسة المرمى، وفضّل إزالة الغموض خاصة مع قضية استدعاء مبولحي، حيث قال في هذا الشأن: “أنا راض عن مستوى الحراس الحاليين، وهم يقومون بعمل جيد، وسأواصل العمل معهم تحسبا للكان، ولن أعتمد على غيرهم، ولأوضح أكثر في التساؤلات التي تحوم حول الحارس مبولحي، أقول إن مبولحي لم يتوقف عن التدريبات، لكن الأمور تبقى معقّدة بالنسبة له، لأنه يعاني من نقص المنافسة“.