“حليلوزيتش هو من يقرر بشأن عودتي إلى المنتخب.. ولهذه الأسباب لن ألعب في البطولة الجزائرية”
“أفضّل البقاء في قطر أو الاحتراف في تركيا“
كشف الدولي الجزائري مجيد بوڤرة الذي عاد إلى أجواء المنافسة مع ناديه لخويا القطري بعد غيابه منذ شهر جانفي الفارط بسبب هاجس الإصابة، أنه متفائل جدا بحظوظ المنتخب الجزائري خلال تصفيات كأس العالم المقبلة عندما يستضيف المنتخب البينيني نهاية شهر مارس المقبل، وقال بوڤرة في تصريح لـ“النهار” إنه ورغم الخروج المبكر لـ“الخضر” خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي جرت وقائعها بجنوب إفريقيا، إلا أن هذا لا يعكس بتاتا المستوى الحالي للمنتخب الذي أكد بخصوصه أنه يثق كثيرا في إمكاناته وقدرته على بلوغ الأهداف المرجوة منه. وفي سؤال حول توقعاته بإمكانية عودته مجددا إلى كتيبة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش تحسبا لموعد البينين المقبل، بعدما غاب عن الرهان القاري الفارط، أوضح صخرة دفاع “الخضر” قائلا: “أظن أن هذا الأمر ليس بيدي إنما يخص المدرب الذي يبقى صاحب القرار النهائي لأنه الأدرى بمن يحتاجه في تعداده، أنا بدوري مهمتي هي مواصلة العمل مع فريقي الحالي والحفاظ على مكانتي في التعداد“. على صعيد آخر، أبدى المحترف السابق في نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي عدم تحمسه لخوض تجربة في البطولة الجزائرية في حال تلقيع عرضا من أحد النوادي المحلية، حيث قال بوڤرة إنه لم يفكر اطلاقا في هذا الأمر، مستبعدا هذا الطرح عندما قال: “اللعب في الجزائر ليس سيئا، لكن بصراحة أنا لم أفكر في هذا الموضوع طالما أنه ليس المشروع الذي أود تحقيقه“، وتابع محدثنا كلامه حول وجهته المستقبلية في حال غادر ناديه لخويا القطري: “في الوقت الراهن لم أتخذ أي قرار لكني أفضل البقاء في قطر أو التوجه إلى تركيا“. وفي ختام حديثه بدا بوڤرة سعيدا جدا بعد أن تجاوز هاجس الإصابة التي أبعدته عن الميادين لمدة طويلة، حيث قال إن المهم أن الآلام لم تعاوده بعد المباريات التي خاضها مع ناديه القطري.
