حليلوزيتش يسعى للثأر بعد فشلـــه مع كوت ديفوار بقيادة الجزائر إلى إنجاز تاريخي في المونديال
	                                في إفريقيا اللعب الفردي يطغى على الجماعي ويجعل تكوين فريق قوي مستحيلا
أكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أنه يسعى للثأر لنفسه بعد فشله مع كوت ديفوار ومنتخب يوغوسلافيا في المونديال سابقا، بتحقيق إنجاز تاريخي مع المنتخب الجزائري في دورة البرازيل، حيث أكد أنه تلقى درسا قاسيا في الحياة عندما قاد كوت ديفوار إلى مونديال 2010 وطُرد قبل أن يقود رفقاء دروغبا في النهائيات، كما حُرم أيضا كلاعب من المشاركة في المونديال مع يوغوسلافيا سابقا وبقي في الاحتياط لاعتبارات غير رياضية، رغم أنه كان يستحق المشاركة في الدورة باعتباره هداف التصفيات مع المنتخب اليوغوسلافي، وهو ما يجعله يصر على الثأر لنفسه من الإخفاقات التي لاحقته في نهائيات كأس العالم السابقة بالتألق مع المنتخب الجزائري في البرازيل، كما انتقد حليلوزيتش اللاعبين الأفارقة في تصريحات نقلتها عديد المصادر الإعلامية أمس عن وكالة الأنباء الفرنسية قال فيها: «كل درس في الحياة قاسي جدا وأنا دفعت ثمنه غاليا مع كوت ديفوار»، وأضاف: «التقيت لاعبي المنتخب الجزائري في فرنسا في أول مرة وتعاهدنا على العمل معا لتحقيق شيء جيد معا»، مضيفا: «اللعب الفردي يأتي في المقام الأول في إفريقيا والمجموعة في المقام الثاني، وهذا ما يجعل من المستحيل بناء فريق فائز ».