إعــــلانات

حليلوزيتش يكشف: في الجزائر يوما تكون ملكا وآخر تصبح مكروها.. ولا أدري متى أغادر الخضر

حليلوزيتش يكشف: في الجزائر يوما تكون ملكا وآخر تصبح مكروها.. ولا أدري متى أغادر الخضر

أتمنى تجنب مصر، الكاميرون والسينغال في مباراة السد المؤهلة لمونديال البرازيل

أكد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أنه من الصعب التكيف مع ظروف العمل في الجزائر نظرا للضغط الكبير الذي تفرضه الجماهير الجزائرية والانتقادات اللاذعة، وأضاف المدرب البوسني في حوار مطول لوكالة «أناضول» البوسنية، أنه في الجزائر تكون يوما ملكا وفي آخر تصبح مكروها، وكل هذا متوقف على النتائج التي يسجلها مع المنتخب الوطني، بالأخص في تصفيات مونديال البرازيل 2014 وقال في هذا الشأن: «ليس من السهل التكيف مع ظروف العمل في الجزائر، عندما تفوز ينصبونك ملكا وإذا خسرت مبارتين أو ثلاث فإنهم يطلقون عليك سهاما مسمومة وتصبح مكروها وتوجه لك انتقادات من كل جانب بخصوص تسييرك للمباراة التي خسرتها، في الجزائر هناك ضغط كبير على مدرب المنتخب الوطني وحتى مدربي النوادي، إما أن تكون هناك نشوة فرح كبيرة أو غضب، هكذا هي العلاقات هناك، ولحسن الحظ أن كل شيء على ما يرام بعدما فزنا في مباريات تصفيات مونديال البرازيل وتأهلنا إلى مباراة السد الأخيرة قبل حسم ورقة المرور إلى كأس العالم»، وأوضح المدرب السابق لمنتخب الفيلة الإيفوارية أنه أصبح يشعر أنه في منزله الآن في الجزائر ولكنه لا يدري متى سيغادر «الخضر»، لكنه يتمنى أن يكون الشعب الجزائري راضيا على عمله بعدما يقود المنتخب الوطني إلى المونديال، وعبر المتحدث ذاته أنه يريد تجنب منتخبات مصر الكاميرون والسينغال في مباراة السد في الدور الأخير من تصفيات كأس العالم، كما كشف أنه لمس كرها كبيرا بين الأفارقة والفرنسيين خلال تنقلاته في أدغال إفريقيا وعمله في الجزائر، لكن ذلك الكره لا يوازي الكره في بلد البلقان، وفي حديثه عن بلده أكد حليلوزيتش أن كرة القدم هي التي ستوحد بلده البوسنة والهرسك، مضيفا أن كرة القدم هي الأمل الوحيد لشفاء مجتمع بلده وتمنى أن يشجع الجميع من غرب الهرسك وجمهورية صربيا منتخب بلده في مشواره نحو المونديال، معتبرا هذا المنتخب هو منتخبهم جميعا ويضم لاعبين من مختلف الجنسيات والأديان، ودعا الجميع للفرح بنجاح البوسنة والهرسك.     

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/NwPmb
إعــــلانات
إعــــلانات