حمس تندد بخصوص الإعتقالات التي وقعت في صفوف المنددين بالعهدة الرابعة وتعتبرها منافية لحرية الرأي

نددت حركة مجتمع السلم - في بيان نشر على موقعها الإلكتروني- على الإعتقالات التي وقعت في المسيرة السلمية التي قام بها مجموعة من الناشطين السياسيين والإعلامين، أمس السبت معتبرة أن مثل هذه الحركات لا تتناسب مع حرية الرأي وحرية التجمهر، مؤكدة تعاطفها مع الإعلاميين والمواطنين المعنيين، معتبرة أن الحادثة دليل آخر عن الاحتباس الذهني للمسؤولين وعدم قدرتهم على التطور مع تحولات المجتمع، وأنه آن الآن لهذه السلطات أن تتكيف مع تطلعات واحتياجات المجتمع فتسمح بالمسيرات والوقفات وتقوم هي نفسها بحمايتها بدل منعها ومواجهتها، وتحذر الحركة بأن أوضاع البلاد لا تتحمل مزيدا من التأزيم، وأن الرغبة الملحة لفرض سياسة الأمر الواقع ستكون عواقبها وخيمة على أمن واستقرار البلد. وفي الأخير تؤكد الحركة بأن أزمة البلاد أوسع وأشمل من قضية العهدة الرابعة، وأن عدم ترشح رئيس الجمهورية لعهدة رابعة ليس هو وحده ضمان الإصلاح والتغيير، غير أن هذا الترشح هو بمثابة المظهر المطلق للأزمة.