حمّار يباشر البحث عن خليفة سعدان.. والخيار بين بلحوت وسعدي

باشرت إدارة وفاق سطيف رحلة البحث عن خليفة المدرب رابح سعدان، بعد أن تأكدت من رغبته في المغادرة، خاصة بعد مقاطعته التدريبات التي سبقت مواجهة الجولة الأولى أمام شباب عين الفكرون ومغادرته قبل موعدها، حيث تسابق الزمن لانتداب مدرب قبل مواجهة الكأس أمام شباب قسنطينة أمسية الجمعة، وعلمت «النهار» من مصادرها الخاصة أن المدرب السابق لشبيبة بجاية نور الدين سعدي والمدرب رشيد بلحوت أبرز المرشحين لقيادة العارضة الفنية للوفاق، حيث باشرت الإدارة الاتصالات بهما وتم تحديد موعد للتفاوض، وفي حالة الوصول إلى أرضية اتفاق مع المدرب القادم سيكون حاضرا لمعاينة التشكيلة أمسية الجمعة المقبل. ويبدو المدرب بلحوت الذي لازال يدين بأكثر من ملياري سنتم في أفضل رواق للعودة إلى الفريق، من خلال إيجاد صيغة للتنازل عن ديونه، خاصة أنه انتظر طويلا وبحوزته حكم قضائي لتجميد الحساب البنكي من دون أن يفعل .

 علاقة جيدة تربط ماضوي ببلحوت

هدد المدرب المساعد ماضوي خير الدين بالانسحاب من العارضة الفنية، متأثرا بالضغوط المتزايدة على التشكيلة وعدم تمكنه من تطبيق البرنامج التدريبي بسبب الأجواء المتوترة في كل مرة، رغم أن السبب الحقيقي يعود إلى إصراره على منحه صلاحيات أوسع مع المدرب القادم، قبل أن يتراجع بعد تدخل الإدارة ووضع اسم بلحوت لاستقدامه، خاصة أن علاقة جيدة تربطه به، ما جعله يواصل العمل رغم الظروف الصعبة التي تعيشها التشكيلة.

 .. وقدوم سعدي يعني إقالة ماضوي

أكد شهود عيان أن الرئيس حمّار التقى أمس بالمدرب الحالي لملعب سطيف والمدرب المساعد السابق لفريق شبيبة بجاية، تريباش حمودي، الذي عمل تحت إشراف المدرب سعدي. وفي حالة توصل الإدارة إلى اتفاق مع سعدي فإن المدرب ماضوي سيعلن استقاله خاصة أن سعدي سيعمل إلى جنب تريباش.

 ماضوي أشرف على الاستئناف رفقة سبع

وكان ماضوي قد أشرف على الحصة التدريبية أمسية البارحة، رفقة مدرب الحراس حكيم سبع، حيث اجتمع باللاعبين قبل انطلاق الحصة وطلب منهم عدم الاكتراث برد فعل الأنصار، وأكد لهم أن الرد الوحيد يبقى على أرضية الميدان، من خلال تحقيق النتائج التي ستكون السبيل الوحيد لاستعادة ثقة الأنصار، حيث وصف مواجهة الجمعة بالحاسمة. في نفس السياق، عرفت الحصة التدريبية حضور كامل العناصر من دون غيابات، بعد التحاق الظهير الأيسر لقرع الذي اندمج مع المجموعة.

 الاستئناف تحول إلى ملعب الثامن ماي

يبدو أن نشر الإدارة خبر إجراء التدريبات في ملعب الباز كان من اجل التمويه فقط، لضمان عدم حضور الأنصار، بعد أن تم إجراء التدريبات بملعب الثامن ماي في هدوء تام، في ظل غياب الأنصار الغاضبين، مما سمح للطاقم الفني بتطبيق برنامج الحصة كاملا. وكانت الإدارة قد حذرت الجميع من مغبة الغياب عن التدريبات بداية من حصة الاستئناف أمسية البارحة، مؤكدة على أهمية التركيز مع اقتراب موعد مواجهة الكأس، خاصة المغتربين الذين غادروا مباشرة بعد نهاية مواجهة عين الفكرون إلى فرنسا.

 قراوي ركض ربع ساعة وغادر

عرفت حصة الاستئناف أمس عودة وسط الميدان المغترب قراوي، بعد أن غاب عن مواجهة السبت الفارط أمام شباب عين الفكرون بسبب الإصابة، ليسجل أمس عودته، لكنه اكتفى بالركض بمفرده على أرضية الملعب ربع ساعة قبل أن يغادر الملعب وعلامات الإصابة على مستوى الركبة بادية على تحركاته، حيث إن مشاركته في مواجهة الكأس في الشك.

 زي أندو لم يكمل التدريبات

في نفس السياق، تعرض وسط الميدان الغابوني زي أندو إلى إصابة على مستوى الكاحل استدعت خضوعه إلى علاج مكثف من الطاقم الطبي، حيث لم يكمل التدريبات رغم إن الطاقم الطبي أكد أن الإصابة خفيفة وأن اللاعب سيكون حاضرا في تدريبات اليوم.

 لقرع يعود ويلتحق بالتدريبات

عاد الظهير الأيسر لقرع صبيحة أمس إلى مدينة سطيف استجابة لدعوة الإدارة التي طالبته بالالتحاق، حيث كان على موعد مع بداية التدريبات رفقة بقية المجموعة، إلى غاية التقاء الرئيس حمّار، للنظر في قضية مقاطعته طيلة الأسبوع الذي سبق مواجهة السبت الفارط، بعد أن استاء من عدم إدراجه أساسيا خلال مواجهة السوبر.

 الإدارة تعتمد بيع التذاكر في الأكشاك لأنصار الشباب

قررت الإدارة اعتماد بيع التذاكر في الأكشاك لأنصار المنافس، المنتظر حضورهم بقوة إلى مدرجات ملعب الثامن ماي، وتخصيص المدرجات التي تعودت بقية أنصار المنافس الجلوس فيها، والتي لا تتعدى 3 آلاف مقعد، حيث رفضت الإدارة تخصيص تذاكر إضافية لأنصا شباب قسنطينة، ومن غير المستبعد تكرار سيناريو أنصار بلوزداد حين حضروا إلى سطيف من دون أن تتمكن الغالبية منهم من الحصول على مكان في المدرجات، حيث بقي المئات خارج الملعب.