حناشي لـالنهار: أنا جزائري نخلّص كاش.. والخلاطين هدفهم تكسير الشبيبة

أثارت الإشاعة التي تمّ ترويجها من بعض الأطراف، والمتمثلة في رفض الإدارة القبائلية التنقل إلى المغرب بسبب الديون العالقة مع مركب كهرماء الكثير من ردود الأفعال، في ظل بقاء شبيبة القبائل بالجزائر لإجراء التربص الثاني بعدما أقامت الأول بحمام بورڤيبة في تونس، حيث أكد رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، في تصريح حصري لـ«النهار» بأن كل ما يقال في القضية لا أساس له من الصحة، وإنما هي مجرد إشاعات يتمّ تريويجها من بعض الأطراف؛ الهدف منها ضرب استقرار النادي القبائلي. وقال في هذا الصدد: «أتحدى أي طرف يثبت صحة هذه الإشاعاث، وبإمكانكم الاتصال بإدارة كهرماء للتأكّد من أن هذه الأخبار كاذبة، وأن كل ما يُشاع لا أساس له من الصحة، والهدف منه هو ضرب استقرار النادي، خاصة وأننا أبلينا حسنا في المباريات الودية التي لعبناها بتونس.. تعوّدنا التربص بالخارج، وليس في المغرب فقط، ولا أحد يدين لنا بسنتيم. وأقولها لك بالعامية حتى يفهمها الكل.. «أنا جزائري نخلّص كاش، ولا يوجد من يدين لي بسنتيم، والحمد لله». لذا أقول وأكرر بأن هناك من يريد زعزعة استقرار النادي بنقل مثل هذه الأخبار الكاذبة». وعن السبب الحقيقي وراء إلغاء المغرب من أجندة تربص «الكناري»، أضاف: «كل الأماكن محجوزة بهذا المركب، وقد استعملت علاقتي الطيبة مع إدارة المركب، أضف إلى ذلك، فقد تحدثت إلى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق، عز الدين آيت جودي، وأكد لي أنه من الأفضل إجراء التربص الثاني في الجزائر .
سنتربص بالأروية الذهبية وألغينا تونس لأسباب أمنية
هذا، وعرج الرئيس الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر عن سبب إلغاء التربص الثاني بتونس، حيث استطرد قائلا: «لقد ألغينا فكرة العودة إلى تونس لتردّي الوضع الأمني بالمنطقة، فنحن كإدارة نبحث أولا عن سلامة لاعبينا، وبالتالي من الصعب المغامرة بأرواحهم في ظل الأحداث التي تشهدها تونس الشقيقة.. المهم في الأمر أننا سنتربص بالعاصمة، وبالتحديد في فندق «الأروية الذهبية» ابتداء من الـ13 من الشهر الجاري، وإلى غايةالـ28 من نفس الشهر، وهذا بعد توصلنا بصفة نهائية إلى حل كل المشاكل، بما في ذلك مكان التدرّب الذي سيكون على الأرجح في ملعب تيقصراين أو ملحق ملعب 5 جويلية.
إدارة كهرماء: شبيبة القبائل ليست مدينة لنا بأي سنتيم
وقصد التأكد أكثر من صحة المعلومات التي وصلت «النهار»، إرتأينا الاتصال بإدارة مركب كهرماء، والتي أكدت على لسان مسؤول الحسابات، عبد الله الباري، أن شبيبة القبائل غير مدينة بأي سنتيم، وأن كل الأموال العالقة التي كانت بين الطرفين تمّ تسويتها في السابق، كما رحّبت الإدارة بفكرة عودة الفريق القبائلي إلى المركب لإجراء تربصاته، كما جرت عليه العادة.