حناشي لـ''النهار'': ''جماعة المعارضة في القبائل ''طلابين'' ولا أحد منهم بإمكانه خلافتي''
فتح الرئيس القبائلي محند الشريف حناشي النار على أعضاء المعارضة الذين يطالبون برحيله من إدارة النادي، بحجة تراجع مستوى الشبيبة وتذبذب نتائجها في المنافسة المحلية، بعد أن وصفهم في تصريح خص به ”النهار” أمس بـ ”الطلابين”، وأضاف في هذا الصدد قائلا: ”عيب أن يقال إن هناك معارضة في الشبيبة قادرة على خلافتي، فأعضاؤها يتقاضون 500 دج على كل مناصر من أجل عقد اجتماعاتهم.. لقد فتحت الباب سابقا أمامهم من أجل الالتحاق بالإدارة أو بالأحرى من أجل خلافتي، لكن لا أحد منهم تجرأ وقدم مشروعه، صراحة لم يعد يهمني كل ما يقال عني فقد فهمت اليوم أن المعارضة لا تهمها الشبيبة بقدر ما يهمها تشويه سمعة حناشي، لكن والحمد لله التاريخ يقف في صفي وما عليهم إلا مراجعته للتعرف على من قدم الكثير لهذا النادي ومن جلب له الألقاب”، وتابع حناشي تحديه للمعارضة قائلا: ”تسير نادٍ بحجم الشبيبة لا يكون عبر صفحات الجرائد أو بالتجمعات، ومن يرى أنه قادر على هذا الحمل فليتقدم لكن بشرط أن يقدم الدعم المادي”.
”سأغادر الشبيبة مرتاح البال بعد رحيل سنجاق”
ولم يفوت حناشي الفرصة لتأكيد رحيله من على رأس العارضة الإدارية للنادي القبائلي، قائلا: ”أنا متوجه إلى سطيف لحضور جنازة شيخ المربين كرمالي رحمه الله، وبعد العودة سأجتمع بأعضاء مجلس الإدارة، لقد تعبت كثيرا وأنا في حاجة للراحة.. سأرحل عن الشبيبة وأنا مرتاح البال بعد أن غادرها سنجاق”.
”لم أتصل بأي مدرب… وأعد القبائل باسم كبير الموسم المقبل!”
وبخصوص هوية المدرب الذي سيخلف ناصر سنجاق على رأس العارضة الفنية للنادي، فقد أكد محدثنا أن إدارته لم تتصل بأي اسم إلى حد الساعة، وأن كل الأسماء التي يتم تداولها على صفحات الجرائد تبقى مجرد تكهنات ”صدقوني لم أتصل بأي مدرب لا أنا ولا أعضاء مجلس الإدارة، وكل الأسماء التي يتم تداولها مجرد تكهنات من طرف الصحفيين، لا أنكر أننا تلقينا بعض العروض من طرف مناجرة إلا أنني لا أريد التسرع سنكمل الموسم بعمروش وخروبي، وأعد الأنصار باسم كبير الموسم القادم” في تناقض لحناشي الذي أكد أنه سيغادر .
”عيب أن يحرم صدقاوي من اللعب لأنه صديق كعروف”
وتابع حناشي كلامه بكثير من الحسرة قائلا: ”هل يعقل أن يحرم لاعب من المشاركة لأنه صديق مدرب آخر، لكن للأسف هذا يحدث في الشبيبة فصدقاوي لا يشارك مع الفريق لأنه صديق المدرب كعروف، والكل يعلم أن التيار لا يمر بين سنجاق وكعروف، لأن الأخير برهن على قدراته وهو من أبناء الشبيبة، بكل أمانة سنجاق لا يصلح لأن يكون مدربا”
”الكرة الجزائرية فقدت أحد معالمها برحيل كرمالي”
وختم الرئيس الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر حديثه إلينا، بالترحم على روح فقيد الكرة الجزائرية شيخ المدربين عبد الحميد كرمالي، وقال في هذا الصدد: ”أنا في طريقي إلى سطيف لحضور جنازة فقيد الكرة الجزائرية عبد الحميد كرمالي رحمه الله، وهذا أقل ما يمكن أن نقوم به كأسرة رياضة لشخص قدم الكثير للكرة الوطنية باعتباره المدرب الوحيد الذي أهدى الجزائر التاج الإفريقي، ما علينا اليوم إلا الترحم علية ودعاء الله ليتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه”.
