حنـاشي لـ”النهار”: زميـتــي فـاشل وبروس كاذب ولن نقبل استقالته مجـانا
فتح المسؤول الأول في النادي القبائلي، محند شريف حناشي، النار مجددا على المدرب المستقيل من منصبه، بروس، حين وصفه بالفاشل والكاذب على خلفية التبريرات التي قدمها للصحافة عن استقالته من منصبه في العارضة الفنية القبائلية. وقال حناشي، في تصريح خص به «النهار»، إن تدخله في صلاحيات المدرب بروس جاء بعدما لمس ما أسماه محدودية في خيارات المدرب، مضيفا «بروس مدرب محدود جدا ولا يمكنه أن يدرب فريق بحجم الشبيبة، ومن هذا المنطلق تدخلت في صلاحياته فبعد مباراة البرج تحدثت معه وطالبته بضرورة التحكم في التعداد وتحسين خياراته لكنني تفاجأت ليلة الأربعاء خلال اجتماعنا به رفقة أعضاء مكتب الإدارة وهو يؤكد أنه يمتلك تعدادا محدودا وأنه لا يستطيع تحقيق نتيجة إيجابية أمام نصر حسين داي، وهو ما دفعني إلى وضع التشكيلة التي حققت الفوز أمام النصرية، لكن هذا لم يمنع بروس من إجراء تغييرين على التشكيلة، ولو كانت نيتي هي التدخل فعلا في صلاحيات المدرب لما سمحت له بإجراء تلك التغييرات». هذا ووصف الرئيس القبائلي المدرب بروس بالكاذب على خلفية التبريرات التي قدمها للاستقالة قائلا: «هذا الشخص كاذب لأنه برّر استقالته بتدخلي في صلاحياته، والحقيقة أنه أراد الاستقالة بعد وفاة إيبوسي، إلا أننا أقنعناه بالبقاء ووفّرنا له كل متطلباته المالية، وما أريد الإشارة إليه هو أن المدرب المساعد، فريد زميتي، فاشل هو الآخر، كونه لا يمتلك الجرأة لمواجهة الواقع وهو يختبئ في كل مرة وراء بروس». وعن الاستقالة التي تقدم بها بروس، استطرد «لن نقبل استقالته قبل الاجتماع به لأنه توجد في العقد بنود يجب التوقف عندها مطولا، كما أن هذا المدرب أراد تحطيم شبيبة القبائل ».
لم نتصل بعد بمناد وأعد الأنصار بمدرب كبير
في سياق متصل، أكد الرئيس الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر، نية الشبيبة في التعاقد مع المدرب، جمال مناد، وأشار في سياق حديثه إلى عدم الاتصال به إلى حد كتابة هذه الأسطر «مناد مدرب كبير وهو ابن الفريق، لكننا في الفترة الحالية لم نتصل به بعد، سنحاول أولا معالجة قضية بروس وبعدها سأجلب مدربا كبيرا.
لن نقبل بإقصاء الشبيبة قاريا وسنلجأ إلى الطاس
وعن قضية العقوبة المسلطة على الشبيبة قاريا بعد حادثة وفاة «إيبوسي»، أضاف» «تحدثت مع روراوة وهو بدوره أكد أن الكاف عاقبت الشبيبة بحرمانها من المشاركة قاريا لعامين، لكننا لن نسكت على هذا وسنلجأ إلى الطاس وهي التي ستنصفنا».
