إعــــلانات

خالوطة في برامج الثانية والثالثة متوسط بسبـب «البريكولاج

خالوطة في برامج الثانية والثالثة متوسط بسبـب «البريكولاج

بعد إلغاء العمل بـ7 كتب من الجيل الثاني وتعويضها بالقديمة في الطور المتوسط

إلغاء توزيع هذه الكتب راجع لتضمنها أخطاء بالجملة وإدراج مواضيع لا تتناسب ومستوى التلاميذ

الكتب تم سحبها لإدخال تعديلات جذرية عليها وتوزيعها السنة المقبلة

كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، عن إلغاء العمل بـ 7 كتب مدرسية خاصة بالجيل الثاني هذا العام، بعدما كان مقررا توزيعها على المؤسسات التربوية، هذه الأيام، بسبب احتوائها على أخطاء كثيرة وعدم مطابقتها للبرنامج الذي تم المصادقة عليه من قبل وزارة التربية، حيث سيتم بذلك تقليص كتب الجيل الثاني إلى 23 كتابا للأقسام الأربعة بدلا من 30 كتابا التي تم إعدادها.

وسيكون تلاميذ الثانية والثالثة متوسط بهذا القرار مجبرين على استغلال كتب النظام القديم مع كتب الجيل الثاني في سنة دراسية واحدة، الأمر الذي قد يؤثر على التلاميذ وهم الذين استغلوا قبل ذلك، خاصة السنة الثانية متوسط، كتب الجيل الثاني الموسم الماضي، فضلا عن استغلالهم لكتب الجيل الثاني أيضا بعد انتقالهم إلى السنة الثالثة متوسط السنة المقبلة.

وقد قالت، أمس، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في الندوة الصحافية التي نشطتها بيومية «الشعب»، إن لجنة القراءة المختصة في مراقبة الكتب الجديدة الموجهة لتلاميذ السنة الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط، قررت إلغاء سبع كتب كاملة.

وحسب مصدر عليم من وزارة التربية، فإن سبب إلغاء الكتب يعود إلى أخطاء «كارثية» تشبه إلى حد بعيد الأخطاء التي عرفتها كتب نفس المرحلة السنة الماضية، حيث تضمن البعض منها سور قرآنية خاطئة وخرائط لا علاقة لها بموضوع الدراسة، إضافة إلى إدراج تمارين ذات مستوى عالٍ لا يستطيع حلّها إلا التلميذ الذي يدرس في الطور الثانوي.

وأضاف المتحدث في هذا الصدد، أن كتاب الرياضيات الخاص بالسنة الثانية متوسط احتوى على تمارين فيها «دوال»، وهو الأمر الذي رفضته لجنة القراءة باعتبار أن الدوال لا تدرّس في هذا المستوى من التعليم.

من جهة أخرى، ذكر المتحدث بأن بعض الكتب الملغاة تم فيها خلط في ترقيم الصفحات مقارنة مع الفهرس، وهو الأمر الذي حال من دون الموافقة عليها وإلغائها.

ومن أجل سد نقص الكتب الملغاة، قررت وزارة التربية الوطنية الاستعانة بالكتب القديمة، ويتعلق الأمر بكتب الرياضيات واللغة العربية والجغرافيا والعلوم بالنسبة للسنة الثانية متوسط، وكتاب اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية والتربية الإسلامية بالنسبة للسنة الثالثة متوسط.

وفي هذا الصدد، قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إنه من بين الأسباب التي استندت إليها اللجنة التي رفضت الكتب هو احتواء بعض هذه الكتب على مواضيع أعلى مستوى من تلاميذ هذا الطور وأخرى أقل منه، مما تطلب عدم إدراجها خلال هذه السنة.

كما كشفت من جهة أخرى الوزيرة أن 80 من المئة من الكتب المدرسية متوفرة على مستوى مراكز التوزيع التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، مشيرة إلى أنه بالنسبة للطور الثاني من التعليم الابتدائي فإن كل الكتب ستكون جديدة مع هذا الدخول المدرسي.

وذكرت الوزيرة بأنه وتحسبا للدخول المدرسي 2017-2018، فقد وضع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية تحت تصرف التلاميذ 30 كتابا مدرسيا جديدا و6 كراريس للتمارين تخص الطورين الثانيين من التعليم الابتدائي والمتوسط (السنتان الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط)، وهذا استكمالا للتحسينات في المناهج التربوية التي انطلقت السنة الماضية.

فيما فازت 11 دار نشر بمناقصة طبع كتب الجيل الثاني

وزارة التربية تجنّد 15 أستاذا لمراجعة كتاب كل مادة

أشارت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إلى أن عملية تقييم ومراجعة الكتب الجديدة تستغرق ما بين خمسة وثمانية أشهر، كما تتطلب مراجعتها تجنيد 15 متدخلا في كل مادة، علما أن الإطارات المعنية بمراجعة الكتب يتم اختيارهم على أساس الكفاءة في مهنة التدريس في قطاعي التربية والتعليم العالي.

وقالت الوزيرة إنه تم الأخذ بعين الاعتبار في المناهج والكتب المدرسية الجديدة البعد الوطني الجزائري بهدف تنمية الروح الوطنية لدى الأجيال القادمة، استنادا إلى مختارات من النصوص الأدبية الجزائرية التي توصلت إليها اللجنة المشتركة بين وزارة التربية ووزارة الثقافة، والتي تم تنصيبها في مطلع سنة 2017.

وفي هذا الصدد، قالت الوزيرة إنه يجري حاليا إعداد مدونة لمختارات النصوص الأدبية باللغات الثلاث، حيث ستكون جاهزة خلال شهر أكتوبر المقبل.

في ذات السياق، ذكرت بن غبريت أنه تم فتح مناقصة وطنية لطبع الكتب المدرسية من الجيل الثاني، والتي فازت بها 11 دارا للنشر، وذلك تطبيقا للقانون التوجيهي للتربية، الذي يمنع احتكار طبع الكتاب المدرسي من طرف مؤسسة واحدة.

   نوال زايد

مديريات التربية ستشرع في استدعائهم بعد إحصاء المناصب الشاغرة بسبب التقاعد

تــوظيـــف الأســاتـــذة الاحتيــاطييــن مبـــاشــرة بعـــد العيـــد

 العملية ستشمل أساتذة الأطوار الثلاثة وبعض الرتب الإدارية

ستشرع مختلف مديريات التربية على المستوى الوطني، في استدعاء الأساتذة الاحتياطيين للأطوار الثلاثة من أجل توظيفهم وتعيينهم في مناصبهم مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، لتعويض المناصب الشاغرة بسبب التقاعد للأساتذة الذين أنهوا الخدمة في 31 أوت الجاري.

وحسبما أكدته مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية، فإنه تم إعلام كافة مديريات التربية على المستوى الوطني بالشروع في عملية استدعاء الأساتذة المتواجدين في القوائم الاحتياطية ولائيا من أجل توظيفهم في المناصب الشاغرة التي ترتبت عن تقاعد العديد من الأساتذة.

وأكدت ذات المصادر، أن العديد من الأساتذة الذين سيخرجون للتقاعد نهاية أوت الجاري، سيتركون مناصبهم شاغرة قبيل الدخول المدرسي الجديد، وهو الأمر الذي سيجعل مديريات التربية تشرع في استدعاء الأساتذة الاحتياطيين حسب ترتيبهم الولائي في هذه القوائم وحسب المناصب التي ستكون شاغرة جراء التقاعد.

وأضافت نفس المصادر، أن عدد المناصب التي سيتم تعويضها واستدعاء الأساتذة لشغلها ستختلف من ولاية لأخرى ومن طور لآخر، مؤكدة أن العدد الأكبر من هذه المناصب سيكون في الطورين المتوسط والثانوي وبدرجة أقل في الابتدائي.

كما أشارت مصادر النهار، إلى أن عملية التوظيف ستنطلق بداية من 4 سبتمبر المقبل وستتواصل عبر مختلف الولايات طيلة شهر سبتمبر وإلى غاية نهاية السنة الجارية، على أن تنتهي بعد شغل كافة المناصب التي ستكون شاغرة خلال هذه الفترة بسبب التقاعد، إضافة لما يقارب 6 آلاف منصب جديد للأساتذة بسبب التقاعد النسبي الذي أعلن عنها الصندوق الوطني للتقاعد، والتي سيتم شغلها عبر القوائم الاحتياطية، وألفي منصب إداري سيشغل عبر هذه القوائم أيضا والخاصة بالإداريين الاحتياطيين الذين أفرزتهم المسابقة الأخيرة.

وأوضحت مصادر النهار، أن المواد التي تحتاجها مديريات التربية بكثرة هي الرياضيات والفيزياء والفرنسية والتربية البدنية واللغة العربية في الطورين المتوسط والثانوي، في حين تحتاج المواد الأخرى بدرجة أقل في كلا الطورين.

رابط دائم : https://nhar.tv/mAZUJ
إعــــلانات
إعــــلانات