“خالوطة” وتداخل بين اختبارات الفصل الثاني والامتحانات الرسمية!

وزارة التربية مجبرة على تقديم أو تأخير اختبارات الفصل الثاني
اختبارات “السانكيام” يوم 1 جوان والامتحان الرسمي يوم 2 جوان!
برمجة اختبارات مختلف الأطوار بداية من 13 جوان و”البيام” في 15 جوان
أسفرت برمجة الامتحانات الرسمية التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، عن تداخل كبير بين اختبارات الفصل الثاني “الأخير” والامتحانات الرسمية، خاصة فيما يخص السنة الخامسة ابتدائي “سانكيام”، حيث سيتم إجراؤها يوم 1 جوان، فيما حدد تاريخ الامتحان الرسمي يوم 2 جوان.
كما عرفت الرزنامة تداخلا كبيرا في التواريخ، حيث أن اختبارات الفصل الثاني فيما يخص السنة الأولى والثانية والثالثة والرابعة ابتدائي، تمت برمجتها بداية من 13 جوان، فيما تمّت برمجة امتحان “البيام” يوم 15 جوان، علما أن الأساتذة في التعليم الابتدائي ملزمون على حراسة امتحان “البيام”.
والغريب في الأمر، أن الوزارة برمجت اختبارات الفصل الثاني بالنسبة للتعليم المتوسط “سنة أولى وثانية وثالثة” يوم 13 جوان، وهو نفس التاريخ لإجراء اختبارات الفصل الأول بالنسبة للسنة الأولى والثانية ثانوي، وبعده بيومين، يتم إجراء امتحان “البيام”.
وبمجرد قراءة بسيطة، فإن وزارة التربية مجبرة على تقديم أو تأخير اختبارات الفصل الأول حتى يتسنى تجهيز القاعات الخاصة بامتحان “البيام”، كما أنه من غير المعقول أن يجري تلاميذ “السانكيام” اختبار الفصل الثاني في يوم وبعده مباشرة يتم إجراء الامتحانات الرسمية لشهادة نهاية التعليم الابتدائي.
من جهة أخرى، قال العديد من الأساتذة ممن سألتهم “النهار”، إن وزارة التربية أخطأت في تقديرها، أين قامت بوضع الامتحانات الرسمية من دون الأخذ بعين الاعتبار الانتخابات التشريعية، وكذا اختبارات الفصل الثاني.
وفي هذا الصدد، قال أساتذة إنه بالرغم من أن الوزارة قامت بتخفيف الدروس من خلال تقليص بعض المناهج، إلا أن المدة المتبقية لا تكفي لاستكمال البرنامج الدراسي في وقته.
للإشارة، فقد تقرر توحيد برمجة عدد الحصص لمختلف المواد التعليمية، وذلك في جميع المتوسطات الموجودة عبر التراب الوطني، مع الإبقاء على إمكانية التقدير والتصرف محليا بشكل مرن، وفقا لخصوصيات كل متوسطة، بما يضمن احترام النصاب الزمني الأسبوعي للأستاذ والحدّ المسموح به من عدد الساعات الإضافية التي يمكن إسنادها له في إطار مهامه البيداغوجية.