خبري لا خبر

أطلق، أمس، العديد من وزراء الطاقة للدول العضوة في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبيك»، صفّارة الإنذار في حكوماتهم لمواجهة التراجع الرهيب لأسعار البترول التي وصلت إلى 25 دولارا للبرميل، على غرار دولة فنزويلا التي تدخّل رئيسها شخصيا وأعلن حالة طوارئ اقتصادية، في حين لا يزال وزير الطاقة، صالح خبري، غائبا تماما عن الساحة وكأن الأمر لا يعنيه من قريب أو من بعيد، وكأن الجزائر غير معنية. وقد استغرب عدد من خبراء الاقتصاد الغياب التام للمسؤول الأول عن الطاقة، إلى درجة أنهم يحسّون أن الجزائر ليس لها وزير للطاقة، مضيفين أنه كان على الوزير الحالي التحرك على الأقل داخل الوطن بعقد ندوة صحفية لتوضيح تبعات تراجع الأسعار على مؤسسات الوزارة للرأي العام، حتى لا يطلب منه التحرّك في الخارج كون هذا الشيء كبيرا عليه .