درك سكيكدة يحبط محاولة لتسويق لحوم الحمير

تمكن عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة من توقيف 3 أشخاص كانوا بصدد تسويق لحوم الحمير وسرقة المواشي من أبقار وأغنام حسب ما ورد بعد ظهر اليوم الاثنين في بيان للمجموعة الإقليمية لذات السلك الأمني.
واستنادا لذات المصدر فبناء على معلومات واردة إلى نفس الكتيبة مفادها وجود نشاط لمجموعة إجرامية مختصة في سرقة المواشي تجوب على متن مركبة بمشتة واد بيبي ببلدية عين الزويت في سكيكدة.
واستغلالا لهذه المعلومات تم تشكيل دورية تحت قيادة قائد الكتيبة والتنقل عبر الطريق الولائي رقم 28 المؤدي إلى بلدية عين الزويت.
وبنفس الطريق تم وضع حاجز أمني تم على إثره توقيف سيارة مستعملة من طرف العصابة ضبط بداخلها سبعة حمير مغطاة بإحكام حسب بيان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني مشيرا إلى أن سائق المركبة وبمجرد توقيفه من طرف أفراد الدورية حاول التنصل من الجريمة واتهام مرافقيه اللذين صرحا بأنهما قاما بشراء الحمار الواحد بثمن يقدر بـ5 آلاف دينار من أحد سكان مشتة “واد بيبي”.
وبعد الاستفسار مع الضحايا نفوا ذلك متهمين هؤلاء بسرقة الحمير المحجوزة والتي تعتبر ملك لجميع سكان المشتة يستعملوها في جني الزيتون في الأماكن الوعرة.
ومواصلة للتحقيق تم تحديد المستودع المستعمل من طرف أفراد العصابة الكائن بحي واد الوحش ببلدية سكيكدة، حيث تم العثور به على 6 أبقار و12 رأس من الأغنام يحتمل أنها مسروقة.
وأوضح ذات المصدر أن سائق المركبة اعترف بأن مرافقيه كانا يعتزمان ذبح الحمير وبيعها على أساس أنها لحوم حمراء مفرومة لمحلات القصابة عبر مدينة سكيكدة كونهما متعودين على الذبح بحكم أنهما يمتهنان حرفة القصابة غير أن هذين الأخيرين أنكرا هذه التهمة المنسوبة إليهما رغم جميع البراهين التي تشير إلى ذلك.
وقد تم مساء اليوم الاثنين تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية التي أصدرت ضدهم حكما يقضي بالسجن لمدة 18 شهرا لكل واحد في حين التمس ممثل الحق العام 3 سنوات سجنا نافذة لكل واحد.