دروس الجمعة بمساجد العاصمة عن “الحرڨة”
تناول خطباء المساجد في درس الجمعة اليوم قضية الحرقة.
حيث حرّم أئمة المساجد بالعاصمة الحرڨة، واعتبر جل أئمة العاصمة أن “الحرڨة” انتحار، والانتحار محرم شرعا.
واستفاض الأئمة في شرح مخاطر الحرقة على الإنسان والمجتمع.
إستدل الخطباء بأيات من القرأن الكريم في تحريم قتل النفس بغير حق.
كقوله تعلى :” وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين”. و قوله تعالى : “وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ”.
وكما استدل الخطباء بأحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم في قتل النفس بغير حق.
وخلص أئمة المساجد إلى أن الشاب الذي يجمع مالا و يركب المجهول في البحر.
وعند وصوله إلى منتصف الطريق يقطع أوراقه الثبوتية للوصول إلى أوروبا.
طمعا في العيش في النعيم ،متوهم، لأن أوروبا مشاكلها أكثر من مشاكلنا.
وربط الأئمة الوضع بأوروبا بالفساد الأخلاقي الذي ينتشر هناك.
وانه لا يجوز الهجرة و لو نظامية إلى ديار الفسق و الفساد الأخلاقي.
وفي الأخير نصح الأئمة الشباب بالابتعاد عن التفكير في “الحرقة” والتفكير في تكوين النفس في الجزائر.
ودعا الائمة إلى أن يهدى الله الشباب والجزائريين إلى ما فيه صلاح الأمة.
