إعــــلانات

دروكدال على خطى سعيد سعدي في مقاطعة الرئاسيات

دروكدال على خطى سعيد سعدي في مقاطعة الرئاسيات

دعا التنظيم

الإرهابي المسمى بتنظيم ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، المواطنين إلى مقاطعة الانتخابات، واصفا كل المرشحين للاستحقاقات الرئاسية المزمع تنظيمها بتاريخ التاسع من شهر أفريل الجاري، بـ ”الكفار المرتدين” الذين تحرم ولايتهم على المسلمين، غير أن التنظيم لم يذكر على أي أساس حكم على جميع المترشحين بالردة، رغم أن علماء الأمة الإسلامية مجتمعين، أكدوا أن الجزائر دولة مسلمة وشعبها مسلم، يحرم استباحة دماء أبنائه سواء كانوا مدنيين أو رجال أمن.

ويبقى التنظيم الإرهابي الذي سعى منذ قيامه لتقتيل الأبرياء واستباح كلما هو محرم للوصول إلى أهدافه، انطلاقا من ذبح الصغار والشيوخ، ووصولا إلى استغلال أموال التهريب والمخدرات والاختطاف في تمويل عناصره، يسعى في كل مرة لتكفير الجزائريين، والرمي بالترس ضد كل من يصرح بأنه ضد العمل الهمجي الذي يقوم به تنظيم دروكدال، ليخرج بسابقة هي الأولى من نوعها، ويكفر من رشحوا أنفسهم لتولي مقاليد الحكم بالجزائر.

وحاول التنظيم الإرهابي في بيان صدر عنه بتاريخ الثالث أفريل، كعادته تسول الدعم والسند من المواطنين الذين طلقوه بالثلاث، بعد أن ثبت أنه خرج عن الشرعية ودخل في صف الخوارج بتقتيله الأبرياء، ومحاولته تبرئة نفسه في كل عملية يقوم بها ضد المدنيين العزل، مستخفا بعقول المواطنين وأرواحهم المحصونة، إلى جانب فضح علماء الأمة للنوايا السيئة للتنظيم  ودخوله في صف العصابات الإجرامية، وقطاع الطرق، حيث أثبتت الدراسات أن تنظيم دروكدال يعمل بالتنسيق مع عصابات الاتجار بالمخدرات والتهريب من أجل تحصيل الأموال لشراء الأسلحة لبقايا عناصره القابعة بمعاقله الأخيرة.

وسعى دروكدال في البيان الذي أصدره، التحريض على رجل المصالحة والمرشح المستقل للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة، من خلال الدعوة إلى عدم انتخابه، ويأتي هذا البيان البارد، في الوقت الذي شهدت التجمعات التي نشطها مختلف مرشحي الرئاسيات بمختلف توجهاتهم، جماهير غير معهودة، والتفافا غير مشهود في كل الولايات التي زاروها.

رابط دائم : https://nhar.tv/aeVqp
إعــــلانات
إعــــلانات