رأسا ماشيـــة تعويـــض عـــن كل حالـة إصابـة بالحمـى القلاعـــية

قال محمد عليوي رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين، إنه يقود مفاوضات مع الجهة الوصية لرفع تعويض الفلاحين الذين يكتشفون إصابة مواشيهم بمرض الحمى القلاعية والتبليغ عن المرض، بنسبة 200 من المائة، أي منح المربي أو الموال رأسين عن كل رأس مصابة بهذا المرض، وذلك لتشجيعهم على التبليغ وتفادي انتشاره وسط رؤوس الماشية في الجزائر. ودعا عليوي، أمس، الموّالين والمربين في الجهة الشرقية من الوطن إلى تفادي التعامل مع المربين التونسيين وعدم شراء رؤوس الماشية منهم، بسبب تفشي داء الحمى القلاعية في تونس، مؤكدا أن مصالحه دخلت في مفاوضات مع الدولة لتعويض المربين الذين يشتبه في تعرض ماشيتهم لهذاء المرض، لتحفيزهم على التصريح بالإصابات وتفادي انتشارها. وأوضح عليوي، أمس على هامش المؤتمر الانتخابي لمجلس ومكتب النقابة الوطنية للفلاحين، أنه سيعمل على تعويض المربين الذين مرضت ماشيتهم بالحمى القلاعية، مشيرا إلى أن ذلك سيحفز المربين على إخطار المصالح المختصة بإصابة ماشيتهم بالمرض، مؤكدا أنه إذا تفشى في الجزائر سيؤدي إلى كارثة خاصة أنه قاتل للماشية والإنسان على حد سواء. كما أكد عليوي أن الدولة تعوّض كل مرب أصيبت ماشيته بأي مرض خطير حسب السوق، إلا أنه أوضح أن خطورة الحمى القلاعية تتطلب إجراءات تحفيزية لتفادي انتشارها في الجزائر، وهو الأمر الذي جعله يتفاوض مع الدولة من أجل التعويض بالضعف، أي الرأس برأسين، في حال تبليغ السلطات من طرف المربي بخصوص تعرض ماشيته للحمى القلاعية الفتاكة .وأضاف رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين أن الحمى القلاعية ستتسبب في انهيار أسعار الماشية واللحوم في حال تأكد دخولها إلى الجزائر، محذرا من خطورتها على حياة الإنسان، موضحا أنها تنتشر في الحليب وتؤدي إلى وفاة مستهلكه متأثرا بالحمى.