رئيس بلدية حسين داي يعد بتحسين نوعية حياة السكان

أكد رئيس بلدية حسين داي محمد سدراتي أن العديد من المساحات الخضراء و فضاءات اللعب تم انجازها بحسين داي لفائدة الشباب و المقيمين لتحسين نوعية الحياة في البلدية. و أوضح رئيس بلدية حسن داي لوأج أن المساحات الخضراء للبلدية التي تعد 45.000ساكن أغلبهم شباب تمت إعادة تهيئتها” مضيفا أن مساحات خضراء أخرى و فضاءات للعب يجري انجازها في عدد من أحياء هذه البلدية الساحلية. و حسب السيد سدراتي تجري أشغال ترميم على مستوى حديقة “بروسيت” و الفضاء الأخضر لحي “الإقامة” و ساحة “لافارج” و قرب ملعب “زيوي”. و أضاف أن البلدية أشرفت على خمس عمليات لفائدة شباب البلدية من اجل انجاز ثلاث ملاعب جوارية للكرة الحديدية و فضاءين للعب للأطفال على مستوى شاطئ “الرميلة”. تقع بلدية حسين داي على بعد نحو خمسة كيلومترات شرق وسط مدينة الجزائر في قلب جون العاصمة الذي تمتد إلى غاية كاب ماتيفو. و إلى غاية 1984 مع إنشاء بلديات مغارية و بوروبة و باش جراح كانت حسين داي تمتد على مساحة 1.400 هكتار و تعد أكثر من 100.000 نسمة. يحدها حاليا شرقا طريق اجتنابي للطريق السريع الخروبة و شمالا البحر و غربا شارع المعدومين الذي يفصلها عن بلدية بلوزداد و جنوبا بلديتا مغارية و القبة2. و في مجال النقل تم ربط بلدية حسين داي بالخط الأول لتراموي الجزائر العاصمة يوم 15 جوان 2012 الذي ينطلق من حي “المعدومين”. كما توجد بها ثلاث محطات للخط الأول من مترو الجزائر العاصمة من شارع المعدومين (حي المعدومين) و حي عميروش و حي البحر و الشمس و محطتين للسكة الحديدية بحسين داي و الخروبة قرب الجامعة.
بلدية “مطلة على البحر”
و جنوبا في الأعالي نجد حي عميروش و حي البحر و الشمس و حي ماية و حي بروسيت. أما غربا فنجد الميترو و الترامواي و بنايات إدارية و أعمال جديدة حلت محل مذابح الجزائر العاصمة سابقا. كما تتواجد بهذه البلدية العديد من المؤسسات العمومية و الخاصة (نحو عشر مؤسسات حسب رئيس البلدية) وكذا المركز الوطني للدراسات و الأبحاث التطبيقية و الأشغال الفنية و المعهد الوطني للخرائط و الكشف عن بعد. كما تعد بلدية حسين داي إحدى ضواحي العاصمة الثلاث مع الحراش و القبة أربع مراكز صحية كبرى منها المركز الاستشفائي الجامعي نفيسة حمود (بارني سابقا) و مدرسة شبه طبية. تزخر بلدية حسين داي بقدرات تنموية هائلة في المجال الاقتصادي و الخدمات. كما تشهد نموا ديمغرافيا متزايدا منذ العشر سنوات السابقة و نزوحا كبيرا لسكانها نحو ضواحي العاصمة و الولايات المجاورة مثل البليدة و بومرداس و تيبازة حسب ما أفاد به منتخبون.