ربراب: لولا زوجتي وأبنائي لما أصبحت رجل أعمال

قدم الأستاذ الباحث الطيب حفصي كتابه الجديد الذي يعتبر الأول من سلسلة جديدة تحمل عنوان ”كبار المشيدين” والذي خص فيه ”اسعد ربراب.. انظر بعيدا، ابدأ صغيرا وامضِ بسرعة” والذي تناول فيه للسيرة الذاتية للرجل.
وقال اسعد ربراب صاحب مجمع ”سيفيتال” خلال تدخله ”أهدي هذا الكتاب إلى والداي اللذين ساهما في نجاحي وإلى صهري فرحات الذي كان أول رئيس لمؤسسة ”بروفيلور” وإلى أخي الصغير يوسف الذي توفي وهو في شركته ”اينالوكس” -مضيفا- كما تلاحظون، الماضي لم يكن سعيدا بالنسبة إلي” و يواصل ربراب سرد أسماء الأشخاص الذين ساهموا في بناء مجمع ”سيفيتال” ”لا أنسى أن أقدم تحياتي لزوجتي التي ساعدتني في الوصول إلى ما أنا عليه فهي من عائلة بسيطة.. لا أنسى أبنائي الذين ساهموا في تطوير المجمّع، عمر أكبر أبنائي كان الأول من التحق بمجمع ”بروفيلور” آنذاك، ثم ترأس الإدارة التجارية لـ”اغروغراين”، وبعد إنهائه لدراسته في باريس تحمل مسؤولية شركة ”هيونداي”.. مليك الذي التحق بنا بعد دراسة في الجامعة الأمريكية بلندن، أعتبره مستشاري الأول، كما ساهم بشكل كبير في تطور ”سيفيتال” التي يترأس إدارتها ويساهم في تطوير ومراقبة ”سامحا”، التحقت ليندا ابنتي بالمجمّع بعد دراستها في لندن فهي التي تتحمل مسؤولية شراء المواد الأولية لمجمّع ”سيفيتال” وياسين التحق بالمجمّع مؤخرا بعد إنهائه لدراسته في لندن، حيث شجعته على تأسيس شركته، رغم البداية الصعبة، إلا أنه استطاع أن يساهم في تطوير ”سيفيتال”. أما سليم، فقد دخل المجمّع بدون أي تجربة، حيث أوكلت له مهمة ترؤس إدارة مركّب الزراعة الصناعية ببجاية، ثم استدعي لتحمل مسؤولية الإدارة العامة لـ”نيميديس”. وأضاف رئيس مجمّع سيفيتال ”في نهاية مداخلته ”أبنائي يُعتبرون مفخرتي لأنهم يعملون كلهم بإخلاص ولا أنسى إهداء هذا الكتاب إلى 00521 مساهم في المجمّع”. وفي رده على سؤال ”النهار” الذي يتعلق بفكرة إصدار هذا الكتاب في هذا الوقت بالذات، قال ربراب ”في كل مرة كنت أتردد في قبول الدعوات التي كانت تصلني من أجل سرد حياتي الشخصية في كتاب لأنني لا أريد أن أتحدث عن نفسي وتاريخي، لكن بعد لقائي بالباحث الطيب حفصي، أقنعني بضرورة إظهار الحقيقة للشباب ليأخذوا العبرة من تجربتنا وإعطائهم الأمل من أجل التفكير في إنجاز مشاريع وأن الجزائري بطبعه مؤسس وبعد حوالي 06 لقاء بيننا في عدة عواصم عالمية، اتفقنا على تناول هذا الموضوع في إطار السلسلة الجديدة التي كان هذا الكتاب الأول منها.
وبخصوص مشاريع المجمّع خاصة بعد فتح مجال السمعي البصري للخواص، رد ربراب ”صحيح سمعنا كلاما عن فتح هذا المجال، لكننا مازلنا ننتظر القوانين والنصوص، كما قال إن مجمعه يسعى لبناء جامعة خاصة يكون فيها تكوين احترافي للشباب، بالإضافة إلى سبعة مشاريع أخرى ماتزال تنتظر الموافقة منذ خمس سنوات”.