ربّ أسرة يتهم طبيب بالتسبب في وفاة جنين زوجته بالعاصمة

أقدم رب أسرة على الإعتداء على طبيب بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، لإعتدائه على زوجته الحامل، وإسقاطها أرضا.
وهي الحادثة التي جعلت المتهم محل متابعة قضائية بتهمة إهانة موظف خلاف تأدية مهامه والضرب والجرح العمدي.
ليتم على إثره توقيف المتهم، وإيداعه رهن الحبس المؤقت، دون أن يحضر مراسيم دفن مولوده الذي ولد ميتا بعد الحادثة.
ومثل المتهم أمام محكمة سيدي امحمد، الأربعاء أين اعترف بأنه تعدّى على الطبيب داخل حرم المستشفى دفاعا عن زوجته الحامل.
بعدما تأثر لحادثة سقوطها على كرسي، بسبب مسكها من يدها من قبل الطبيب ودفعها بقوة، دون مراعاة حالتها الصحيّة.
متهما الموقوف الطبيب بأنه كان سببا في فقدان مولوده وهو في بطن أمه، كون زوجته تُأثرت من الحادثة نفسيا.
مضيفا أن زوجته خضعت لعملية جراحية معقدة بسبب موت الجنين ببطنها، كما أنه لم يحضر لمراسيم دفن فلذة كبده.
الطبيب من جهته أنكر اعتدائه على الزوجة الحامل خلال خضوعها للعلاج، وصرح بأنه أمسك بيدها ولم يلطمها على الأرض.
مضيفا الضحية بأن المتهم أبرحه ضربا وهو يمارس مهامه، مقدما شهادة طبية تثبت عجزا مدته يوم واحد.
وأمام هذه المعطيات تأسس مستشفى مصطفى باشا طرفا مدنيا في القضية، مطالبا بتعويض مالي من المحكمة.
وكيل الجمهورية التمس توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا، وغرامة ب20 ألف دج، ضد المتهم قبل أن يدينه قاضي الحكم بشهرين حبسا نافذا.