رجال شرطة «سيفيل» أمام المدارس لحماية التلاميذ من الاختطاف !

الإجراء جاء لتدعيم فرق للشرطة القضائية المكلّفة بالإطاحة بمروجي المخدرات قرب المؤسسات التربوبية
تشديد إجراءات حماية التلاميذ من مختلف الجرائم بإقحام جميع الوحدات طيلة الموسم الدراسي
الترخيص للشرطة بدخول الحرم المدرسي من دون انتظار تصريح مدير المؤسسة في الحالات الطارئة
ستتكفّل مصالح الأمن بالزيّ المدني بحماية تلاميذ المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة «ابتدائي، متوسط وثانوي» من ظاهرة الاختطاف، بداية من هذا الدخول المدرسي، وهذا بعد اتفاق المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية على تشديد إجراءات حماية التلاميذ من مختلف الجرائم، على غرار المخدرات والاختطاف.
كشفت مصادر رسمية لـ«النهار» أن أعوان الأمن بالزي المدني سيشرعون في إعادة الانتشار بمحيط المؤسسات التربوية خاصة منها الابتدائي والمتوسط، لرصد أي تحركات مشبوهة.
حيث تم توجيه تعليمات صارمة لتلك الوحدات من أجل التدخّل العاجل في حال وقوع أي طارئ، من دون انتظار تصريح من قبل مدير المؤسسة للدخول إلى الحرم المدرسي.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت عن شروعها في إقحام وحدات الشرطة القضائية التابعة للمصالح وامن الدوائر والحواضر، فضلا عن عناصر الفرق المتنقلة للشرطة القضائية، في عملية تأمين الدخول الاجتماعي، حيث سيتم نشرها على مستوى المؤسسات التربوية للكشف عن مروجي المخدرات والمهلوسات العقلية أو أي مواد محظورة.
وخططت المديرية العامة للأمن الوطني لنشر الوسائل اللازمة لضمان أمن المواطنين والممتلكات، وضمان الهدوء للمواطن والانتعاش الجيد للأنشطة على المستوى الوطني، وهذا من أجل ضمان السير الحسن للدخول المدرسي.
وعلى هذا الأساس، ستقوم مصالح الشرطة بإقحام جميع وحدات الشرطة العملياتية والوسائل اللازمة لضمان سلامة الأشخاص والممتلكات في هذا الظرف، حيث سيتم إقحام وحدات الشرطة القضائية التابعة للمصالح وأمن الدوائر والحواضر.
فضلا عن عناصر الفرق المتنقلة للشرطة القضائية في عملية تأمين الدخول الاجتماعي.
ولكن بالتركيز على مهمة أساسية وهي الوقاية ومنع الجنوح والتصرفات المنحرفة التي تعتبر مصدر الشعور باللاأمن عند المواطن، وهي الإجراءات الأمنية التي ستكون فعالة طيلة الموسم الدراسي.
وسيتم نشر عناصر الشرطة القضائية على وجه الخصوص على مستوى المؤسسات التربوية للكشف عن مروجي المخدرات والمهلوسات أو أي مواد محظورة، إلى جانب محطات الحافلات ومحطات سيارات الأجرة ومحطات الميترو، وكذا نقاط مراقبة على مستوى الطرق الرئيسية والثانوية المؤدية إلى المراكز الحضرية، من دون إعاقة تدفق حركة المرور.
وستنفذ هذه العمليات بدعم كاميرات الحماية للكشف عن أي فعل إجرامي أو أي تصرف من شأنه أن يمس بسلامة المواطنين وممتلكاتهم، مما يسمح بالتدخل السريع لعناصر الشرطة المنتشرة في الميدان.