رضيع في غيبوبة منذ 15 يوما بعد تخديره في ظروف غامضة بباتنة

عائلته تناشد جميع الجهات الوصية التدخل العاجل لإنقـــــاذ حيــــاة ابنهـــم

تناشد عائلة «سعداوي» ببلدية وادي الشعبة، جميع السلطات المعنية بولاية باتنة، التدخل العاجل لكشف ملابسات قضية ابنهم «أحمد» البالغ من العمر 18 شهرا، والذي لم يستفيق من عملية تخدير قام بها فريق طبي بمستشفى عين التوتة منذ 15 يوما كاملا بغية إعادة ختانه.

وحسب الجد «جمال» في لقاء جمعنا به مساء أمس الأربعاء، فإن أكثر ما أثر على العائلة هو عدم اهتمام الجهات المعنية بمستشفى عين التوتة والمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بهذه القضية، رغم أن الحالة الصحية للطفل في تدهور مستمر يوما بعد يوم، منذ تحويله اضطرارا من مستشفى عين التوتة إلى المستشفى الجامعي، وسط تضارب كبير في المعطيات التي يقدمها مسؤولو مستشفى باتنة الجامعي من حين لآخر، حول الوضعية الصحية للرضيع، وتؤكد الجدة «فتيحة حميزي» أن حفيدها عند تم نقله إلى مستشفى عين التوتة قصد إعادة ختانه كان في صحة جيدة، وهو ما يؤكده الملف الطبي الكامل الذي تم إعداده قبل إجراء العملية الجراحية، وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه القضية يلفها غموض كبير، وفي حال إن فُتح في شأنها تحقيق قد يُكشف عن معطيات كثيرة تصب في خانة الإهمال والتقصير والأخطاء.