روراوة ارتكب جريمة.. رفعت دعوى قضائية ضده ولو يتحدث سعدان ستــنكشف حقيقته
روراوة يحدّث حداد عن حلاقه في باريس بينما رؤساء الأندية مجتمعون.. وسألجأ للفيفا
فتح عبد المجيد ياحي، رئيس اتحاد الشاوية، النار على محمد روراوة رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، بعد العقوبة التي سلطت عليه أول أمس من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة، والقاضية بحرمانه من مزاولة أي نشاط رياضي مدى الحياة، وأكد أن العقوبة غير ديموقراطية واعتبرها جريمة في حق حرية التعبير، وقال ياحي إنه لن يتقدم بأي طعن للاتحادية الجزائرية لأن هذا لن يفيده في شيء بل سيلجأ إلى «الفيفا» للفصل في قضيته وأوضح في هذا السياق: «هذه العقوبة تعسفية وغير ديموقراطية، كما أنها جريمة في حق حرية التعبير، خبرتي في مجال الكرة تفوق 40 سنة وأكبر بكثير من التي يدعي بها روراوة، وكما سبق لحناشي وأن قال يجب ألا ينسى أنه كان بائع تذاكر في سينما الأطلس، بصفتي عضوا فعالا في مجال الكرة يحق لي الحديث عن مصالح الكرة وتقييمها، لكن رئيس الاتحادية إنسان متكبر يريد تغطية الشمس بالغربال، من جهتي لن أقوم بالطعن لدى الرابطة لأن ذلك لن يفيدني في شيء لأن روراوة هو الكل في الكل، بل سأتقدم بالطعن لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وسأقدم جميع مطالبي»، وأضاف: رفعت دعوى قضائية بتهمة القذف والإهانة وسأتابعه قضائيا وسنرى ما الذي سيقوله لدى مثوله أمام محكمة أم البواقي .
روراوة يسعى لخدمة مصالحه الشخصية على حساب منصبه
ولم يتوقف ياحي عند هذا الحد، بل قال إن روراوة رجل ديكتاتوري يعمل على خدمة مصالحه الشخصية على حساب منصبه ولو يتحدث الناخب الوطني السابق رابح سعدان، لانكشفت حقيقته، حيث قال في هذا السياق: «على خلفية الجمعية العامة للفاف كان بودي طرح سؤال وحيد عمن استفاد من تأهل المنتخب إلى المونديال من غير اللاعبين؟، روراوة رجل ديكتاتوري يسعى لخدمة مصالحه الشخصية على حساب منصبه، ولو يتحدث المدرب الوطني السابق رابح سعدان لانكشفت حقيقته». هذا وقال رئيس اتحاد الشاوية إن روراوة ليس مهتما بشؤون الكرة، ودليل ذلك انشغاله بالحديث إلى نائب رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد في أمور لا علاقة لها بالكرة أثناء الاجتماع الذي انعقد مؤخرا بسيدي موسى، حيث قال في هذا الخصوص: «أثناء الاجتماع الذي جمع رؤساء الأندية بالوزير بسيدي موسى، كان همّ الرؤساء مناقشة أمور الكرة الجزائرية، بينما روراوة كان منشغلا بالحديث إلى حداد عن حلاقه في باريس، وهذا يفسر كل شيء».
