روراوة: “جيلنا لا يملك ماجر، بلومي وعصاد والفاف ليست المنتخب الوطني وفقط”

كان الموعد صبيحة أمس مع الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم للمصادقة على التقريرين المالي والأدبي للعهدة الأولمبية للرئيس محمد روراوة، وهي الأشغال التي جرت بحضور 94 عضوا من أصل 129 بمركز الاتفاقيات في وهران، ومثلما كان منتظرا فإن المصادقة على حصيلتي الرئيس محمد روراوة كانت بالأغلبية الساحقة حيث لم نسجل ولو رفضا واحدا، وهو ما يؤكد الرضا التام لممثلي الأندية والرابطات الجهوية عن شخص رئيس “الفاف” الذي دافع بشدة عن عهدته أمام الحضور بالإضافة إلى دفاعه أيضا عن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش.
تشكيل لجنة لدراسة ملفات المترشحين… وروراوة المترشح الوحيد لخلافة نفسه
وبعد المصادقة على التقريرين، مرّ الجميع إلى مرحلة التحضير للانتخابات المزمع إجراؤها في السابع من الشهر الداخل لاختيار رئيس للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهي اللجنة التي يترأسها مبرك علي وتضم كلا من هاشمي، بولفعات، بكري سعيد، لحلو، فرصادو وأعراب عز الدين، ومهمتها استقبال ملفات المترشحين لرئاسة “الفاف” ودراستها ومن ثمّ قبولها أو رفضها، كما تم تشكيل لجنة دراسة الطعون أيضا. وهذا ولم يتقدم أي شخص للترشح لرئاسة “الفاف” ماعدا رئيس “الفاف” محمد روراوة المترشح الوحيد لخلافة نفسه.
روراوة: “جيلنا لا يملك عصاد، بلومي وماجر“
أبدى رئيس الاتحادية محمد روراوة استغرابه من الحملة التي تم شنها على النخبة الوطنية بعد خروجها المبكر من منافسة كأس إفريقيا للأمم التي جرت أطوارها بجنوب إفريقيا، حيث أكد أن الفريق الوطني بصدد التكوّن ويملك لاعبين شبانا موهوبين يعمل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش على صقل إمكاناتهم، مشيرا إلى أنه لا يمكن البكاء على أطلال الماضي وتشبيه الجيل الحالي بالجيل الماضي، حيث قال بصريح العبارة إن المنتخب الوطني لا يملك في الفترة الحالية ماجر، عصاد وبلومي ولا يجب تحميل رفقاء فغولي أكثر من طاقاتهم.
“لا تحكموا على الفاف بنتائج المنتخب“
وقال العضو في “الفيفا” إنه لم يفهم سر تهجم الجميع على هيئته رغم أنها عملت على توفير جميع سبل النجاح سواء للنخبة الوطنية، أو لتطوير كرة القدم الجزائرية، داعيا إلى عد محاسن ما قدمته الاتحادية إلى حد الآن في سبيل منح الجميع فرصة ممارسة الكرة، وتنظيم المنافسات من الأقسام الدنيا إلى غاية الرابطة المحترفة الأولى، رافضا الحكم على “الفاف” بالفشل بمجرد تسجيل “الخضر” لنتائج سلبية.
“أُرغِمنا على دخول الاحتراف وندرس قانونا جديدا“
بعدها مرّ رئيس “الفاف” إلى قضية الاحتراف في الجزائر، حيث أوضح أن “الجزائر ما كانت لتدخل في هذه المنافسة لولا ضغط الاتحادية الدولية لكرة القدم وإجبارنا على دخول هذا العالم الذي نبقى جد بعيدين عنه بسبب عدم وجود الوسائل التي تسمح بإنجاحه على الأقل في الفترة الحالية، حيث لا تملك نوادينا مراكز للتكوين وتجدها تحضّر بالوسائل التقليدية، وعليه فإننا بصدد دراسة قانون جديد يسمح بإجراء بطولة تكون ممزوجة بين النوادي المحترفة والهاوية، بما أن الأخيرة تملك في جعبتها فرقا لا تستحق اللعب في الأقسام السفلى” ختم روراوة كلامه.