روراوة صـديقي … مسؤولون نافذون في الدولة أصلحوا بينـنا وتلقيت وعدا برفع عقوبتـي

رؤساء الأندية سبب الفتنة خدعوني وتحدثت إلى الحاج للعفو عن شاوشي وغريب »
أكد عبد المجيد ياحي رئيس اتحاد الشاوية المقصى مدى الحياة من مزاولة أي نشاط رياضي، أنه التقى أول أمس برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، بوساطة مسؤولين نافذين في الدولة عملوا جاهدين على الصلح بينهما ووضع الخلاف جانبا خدمة لمصالح الكرة الجزائرية، خصوصا وأن صداقة متينة تربطهما منذ زمن، حيث كشف ياحي في تصريحات أمس لـ«النهار» أنه تلقى وعودا برفع عقوبته وهو متيقن من ذلك خاصة أنه أوضح حقيقة تصريحاته لرئيس «الفاف» التي تفهمها الحاج روراوة واقتنع بها، موضحا في الوقت ذاته أن رؤساء الأندية هم سبب الفتنة التي حدثت مؤخرا لأنهم «خدعوه» وأمسكوا العصا من الوسط ورفضوا الوقوف إلى جانبه، رغم أنه تكلم بصفة جمعية رؤساء الأندية، حيث صرح ياحي قائلا: «التقيت بروراوة أول أمس وتحدثنا لما يقارب ساعتين عن أمور كرة القدم الجزائرية والمشاكل التي تتخبط فيها لإيجاد حلول سريعة لها، كما تطرقنا لعقوبتي والسبب الحقيقي من ورائها، أقنعته ووضعته في الصورة الصحيحة لتصريحاتي عن الرشوة والمحيط المتعفن للكرة في الجزائر وتفهم الوضع جيدا»، وأضاف: «روراوة صديقي منذ زمن وكنت من أول المؤيدين له لرئاسة الفاف ومازلت أسانده، لأن العلاقة بيننا أكبر من كل شيء، الحاج تفهم في ظرف 5 دقائق فقط بأن كلامي ليس فيه أي تهجم عن شخصية معينة وخالٍ من كل أمور القذف، كما حدثته عن عقوبة رباعي المولودية ودافعت عنهم مرة أخرى خصوصا شاوشي الذي يجب العفو عنه لمصلحة الكرة الجزائرية». هذا واستنكر ياحي بشدة تصرفات رؤساء الأندية المحترفة الذين لم يقوموا بدورهم كما ينبغي، حيث قال في هذا الصدد: «رؤساء الأندية خدعوني وهم سبب الفتنة بيني وبين الحاج روراوة، لأنهم أمسكوا العصا من الوسط، لا يعقل أن يتحدثوا عن عقوبتي ويقولوا عقوبة قاسية فقط بدل رفض معاقبتي ومصارحة روراوة أنني لم أخطئ، كان يجب أن يدافعوا عني كما دافعت عنهم وتحدثت باسمهم، وبعد كل هذا أنا رسميا منسحب من جمعيتهم وسأجمد عضويتي فيها»، وفي ختام حديثه تطرق ياحي إلى اتفاقه مع رئيس «الفاف» على عقد اجتماع نهاية الموسم لإيجاد حل للكرة الجزائرية وتنقية محيطها المتعفن ومراجعة بعض القوانين واقتراح أخرى بديلة.