روراوة يقطع مناسك الحج.. للـــــرد على حناشي وتهديده

بالرغم من تواجده في البقاع المقدسة لآداء فريضة الحج، إلا أن محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لازال يواصل الكذب والضحك على الذقون، فبالرغم من أن رئيس القبائل أكد أنه يملك أدلة قاطعة تدين رئيس الفاف وبشهادة وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، إلا أنه يصر على أن حناشي كاذب، وهذا بإصدار بيان له عبر الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية، أين كذّب حناشي جملة وتفصيلا فيما يخص قضية الاتهامات التي وجهها ”محند شريف حناشي” رئيس نادي شبيبة القبائل لرئيس الاتحادية ”محمد روراوة” وتصريحات رئيس الشبيبة لا يمكن أن تنطلي على الرأي العام الرياضي طويلاً بالرغم من إعراب حناشي عن استعداده لمواجهة رئيس ”الفاف” وجها لوجه، متوعدا في نفس الوقت بعقوبات أشد في المدى القريب، وكان حناشي قد أطلق تصريحات نارية الجمعة الماضي يؤكد فيها أن روراوة المتواجد حاليا بالبقاع المقدسة من أجل القيام بواجب الحج قام طلب شخصيا من حناشي تسهيل مهمة النادي الأهلي في المباراة التي جمعت الفريقين يوم 29 أوت الماضي، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا. وجاء هذا الاتهام على خلفية قرار لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية بإيقافه لمدة عامين إثر تصريحاته ضد رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم في وقت سابق، والتي يبدو أنها أصابت روراوة في الصميم مما جعله يقطع خلوته الإيمانية في البقاع المقدسة ويبعث ببرقيته التي انبثق من خلالها هذا البيان الذي يخلو من الصحة، ويبقى ردا من أجل ذر الرماد في أعين المتتبعين لهذه الفضيحة، من جهة وعشاق الكناري والمدافعين عن ألوانه من جهة أخرى، وكان بيان الاتحادية قد وصف تصريحات حناشي التي تقدم روراوة على أنه أشد المدافعين عن النادي الأهلي بـ”المشينة والكاذبة والمضللة”، ويأتي هذا البيان كرد من روراوة الذي لم يتحمل تصريحات رئيس الكناري والتي أقل ما يقال عنها أنها جريئة وشجاعة، كيف لا وهي تخص الرجل الأول في بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ويبدو أن الرئيس القبائلي كان محقا في كلامه عندما قال: ”الناس تذهب إلى الحج لغسل عظامها من الذنوب وروراوة ذهب لحرقها”، بدليل الكذب الذي أرسله في بيان الاتحادية أمس الأحد، ليواصل بذلك رئيس الاتحادية سياسته المتعجرفة بحيث يحاول أن يصور للرأي العام أن حناشي كاذب، إلا أن الرأي العام الجزائري الذي يتابع هذه القضية باهتمام كبير متأكد أن الرئيس القبائلي ما كان ليدلي بتلك التصريحات لولا وجود أدلة قاطعة تدين رئيس ”الفاف” وشهود عيان خاصة وأنه أقحم وزير الشباب والرياضة في هذه القضية.