روراوة يساند حليلوزيتش في “قصفه” للاعبي “الخضر”

رئيس “الفاف” كان واثقا من أن التصريحات النارية للبوسني سيكون لها المفعول الإيجابي أمام البينين
كشف مصدر مقرب من رئيس “الفاف” محمد روراوة، أن هذا الأخير وعلى عكس كل ما جاء بعد التصريحات النارية التي أطلقها الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش من أن الرجل الأول في الاتحادية جد ساخط على ما قاله هذا الأخير قبل موعد البينين الأخير، لم يبد أي استياء من خرجة مدربه على الإطلاق، بل بالعكس كان داعما له في كل كلمة قالها، مبرزا أن رئيس الاتحادية وعلى الرغم من الكلام الذي بدا بأنه قاس من لدن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش خاصة بخصوص وطنية اللاعبين، كان موافقا وداعما لهذا الكلام في شقه الإيجابي، حيث لم يقصد حليلوزيتش يضيف ذات المصدر التشكيك في وطنية اللاعبين، بل إشعال نار الغيرة في قلوبهم وتحفيزهم على تحقيق الانتفاضة أمام البينين لتدارك إخفاق “الكان” الأخير، وهو ما أتى أكله وفقا لذا المصدر، من خلال الفوز الثمين الذي حققه المنتخب الوطني. ذات المصدر ولدى سؤالنا عما إذا كان روراوة خائفا من الانعكاس السلبي لهذه التصريحات على معنويات اللاعبين قبل لقاء هام، أوضح محدثنا أن روراوة كانت ثقته جد كبيرة في أن تكون الرسالة إيجابية للاعبين وليست سلبية، مفندا -محدثنا- ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام على أن اللاعبين قد أبدوا استياءهم العميق من خرجة الناخب الوطني، مستدلا بالأجواء الكبيرة التي كانت قبل اللقاء والارادة التي تحلى بها رفقاء “المايسترو” سفيان فيغولي خلال لقاء البينين، حيث صنعت الإرادة الكبيرة التي تحلى بها اللاعبون الفوز الثمين انطلاقا من الأداء غير المقنع للتشكيلة الوطنية خلال هذا اللقاء. على صعيد آخر، وبخصوص قضية اللاعب بودبوز ومعاقبته بعد تدخينه للشيشة، أسرّ لنا ذات المصدر أن معاقبة هذا الأخير ليست بالإبعاد النهائي من المنتخب، إلا أنه أقر بعدم علم رئيس “الفاف” محمد روراوة بتدخين بودبوز للشيشة في أول مرة في مركز التحظيرات بسيدي موسى كما كشف عنه حليلوزيتش الذي أكد أنه سبق له وأن حذّر بودبوز من هذا الأمر بعد تدخينه للشيشة في سيدي موسى، وعما إذا كان قد أبدى استياءه من عدم إبلاغه من قبل المدرب بما قام به بودبوز في المرة الأولى، أوضح محدثنا أن روراوة تفهم الأمر وتفهم رغبة المدرب في حماية اللاعب خاصة وأنه مازال صغير السن.