إعــــلانات

زوجي مستهتر مع سبق الإصرار وأنا خائنة مع وقف التنفيذ

زوجي مستهتر مع سبق الإصرار وأنا خائنة مع وقف التنفيذ

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات، تذوقت خلالها العذاب المادي والمعنوي الذي فرضه علي زوجي، فمن الضرب المبرح والسب، الشتم والإهانة، إلى التجاهل والجفاء وعدم الإهتمام بي، لأنه اتخذمن البيت فندق ومطعم ليس إلا، بالإضافة إلى العبث والطيش والمجون، حيث صرف المال الكثير في هذا المجال، كل هذه المظالم دفعتني دفعا للبحث عما أنفس به عن ضيق خاطري، فكانت علاقة بريئة مع شاب مهذب عن طريق الدردشة الإلكترونية، حيث أنه رفض مقابلتي بمجرد أن علم أنني متزوجة، لأني أخبرته بالحقيقة لحاجة في نفسي.

علاقتي به لها عدة أشهر، هذا ما جعلني يا سيدة نور أشعر بالألفة مع هذا الشاب، لأني وجدت لديه ما لم أجده في زوجي والأكثر من هذا كله، فإنه يحبني ويخاف علي، ولولا ذلك ما اكتفى بالعلاقة على هذا النحو.

أنا في حيرة من أمري، أخشى من الله عز وجل، لو أن هذه العلاقة تطورت أكثر إلى الحرام، لكني لا أخشى أن يكتشف زوجي أمري، لأن ذلك لن يحدث أبدا فهو غير مبال بي، وكأني لستعلى ذمته فماذا أفعل شوري علي، ولك مني جزيل الشكر والإحترام.

نسيمة/ البليدة

الرد:

ما يجب عليك فعله بلا تردد ولا حيرة، هو قطع الصلة بهذا الشاب نهائيا، لأن هذه العلاقة محرمة لا تجوز وعواقبها وخيمة وخطيرة على صاحبها في الدنيا والآخرة، وهذا الخوف الذي تشعرينبه، إنما هو دلالة على أن هذا الطريق الذي مضيت فيه هالك، فإياك ثم إياك أن تعودي إلى هذا الأمر، والحمد لله أنه لم يتجاوز المكالمة والمحادثة إلى أمور أخرى أعظم، يريدها هذا الشاب منك.

صدقيني، والله إنه لا يكفيه التلذذ بسماع صوتك وحسن حديثك، بل هو كالجائع، فهل رأيت جائعا يكتفي بالنظر إلى الطعام وشمه، كلا بل هو يريد أمرا لا يخفى عليك، إنه شاب كغيره ممن سلكهذه الطرق الملتوية، لا يهتم إلا بقضاء نزواته، ولو كان عاقلا لما رضي لنفسه يكلم امرأة متزوجة، فهل أدركت هذه الحقيقة عزيزتي؟

من المؤكد أن الحديث والأنس مع هذا الشاب، نتيجة حالة الجفاء والنفور بينك وبين زوجك، فاحذري أن تبرري صلتك به بسوء عشرة زوجك، فليس هذا حلا، وهل نطفئ النار بالنار.

إن الله أمرك ككل امرأة بالمحافظة على عفافك وطهرك وعرضك، فاستجيبي لأمر الله وأدي حق الله تعالى، فإنه سائلك عن هذا الحق يوم اللقاء.

عزيزتي، أنت لست بحاجة في قطعك لهذه العلاقة إلى إخبار الشاب بالأمر، فلا تخبريه بأنك تريدين قطع الصلة، ولو حاول بعد ذلك الضغط عليك بالتخويف أو التهديد، فإياك أن تستجيبي أوتستسلمي له، فإنه لن يفعل شيئا، أما هذه المحبة التي تجدينها في قلبك نحوه فهي أوهام لا حقيقة لها، أيكفي أن يُسمعك من الكلام أعذبه ومن الحديث أحسنه ويتلاعب بمشاعرك ويدغدغ عواطفك لتمنحيه هذا الحب كله؟ كلا أيتها المتزوجة، لا مكان للعواطف في هذه المواقف، ففيها يكون النظر بعقولنا لا بعواطفنا، ولو سمحت لعقلك أن ينظر في هذا الموقف لأدركت حينها أن هذا الحبلا أساس له، بل هو حب نزوة ورغبة لا يجني منه صاحبه إلا الحسرة والندم، فاطوي هذه الصفحة واستقبلي حياتك بأمرين هما، استغلال أوقات الفراغ بما ينفع ويفيد، فإن هذا معين على التنفيسمن ضغوط المشاكل الزوجية من جهة، ومن جهة أخرى يبعد عن التفكير في الماضي.

ثم السعي لإيجاد حل لمشكلتك الزوجية. وقفك الله إلى ما فيه الخير وأبعد عنك كل هو حرام.

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/sgJ4Q
إعــــلانات
إعــــلانات