زولا يرد على بلكلام: اللغة ليست عائقا رئيسيا لتبرير مردود أي لاعب

أكد التقني الإيطالي فرانشيسكو زولا، مدرب واتفورد الانجليزي، أن اللغة لا تعتبر سببا لأي لاعب من أجل تبرير مردوده فوق الميدان، في رد صريح على تصريحات الدولي الجزائري السعيد بلكالام الذي أكد أن عدم إتقانه اللغة الإنجليزية حال دون تقديمه لأفضل مستويات مع ناديه واتفورد، وكشف التقني الإيطالي خلال ندوة صحفية عقدها أمس قائلا: “صحيح أن اللغة يمكن أن تكون عائقا في تواصل اللاعبين فيما بينهم أثناء المباريات، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها سبب رئيسي في تدني مردود أي لاعب“، وتأتي تصريحات زولا عقب المقال الذي نشره موقع “واتفورد أوبسرفير” الإنجليزي على لسان مدافع “الخضر“، الذي كشف من خلاله أنه لم يفرض نفسه في الفريق الإنجليزي بسبب مشكل اللغة الإنجليزية، بعدما وجد صعوبات في الاتصال مع زملائه في محور الدفاع. على صعيد آخر، وعد الدولي الجزائري السابق عبد القادر غزال، أنصار فريقه “لاتينا” الإيطالي بمستوى أفضل في المستقبل، معربا عن سعادته بالعودة إلى المنافسة بعد استنفاده لعقوبة الإيقاف، وقال غزال في تصريح تلفزيوني لقناة “تيلونيفارسو” الإيطالية أمس: “سعيد بعودتي بعد استنفادي للعقوبة وأيضا لأنني قدمت الإضافة لفريقي، لم تروا بعد غزال الحقيقي، أنا أتطور كثيرا من الناحية البدنية وطريقة اللعب، ولكن مازال أمامي الكثير لفعله، ولست قلقا لأنني أعمل بجد طوال الأسبوع وأعد الأنصار بمستوى أفضل“، مشيرا إلى أن الأنصار ينادونه باسم “السلطان” منذ قدومه إلى الفريق الصيف الفارط، وبخصوص اندماجه مع “لاتينا” أضاف: “الموسم الماضي تلقيت إصابة بليغة على مستوى الركبة، وكانت عودتي صعبة مع فريقي السابق باري، لكني في “لاتينا” حظيت باستقبال كبير ووجود لاعبين أعرفهم على غرار مورون، فيغليومني، كريمي، ساعدني في الاندماج“، وثمّن غزال الفوز الذي حققه فريقه في الجولة الفارطة أمام ريجينا، خاصة وأنه ضمن لهم الاستمرار في حصد النتائج الايجابية، مؤكدا أن الجميع في الفريق يبحث عن تقديم الأفضل، وأضاف: “بدأنا الموسم بشكل سيء، والمدرب لم يكن راضيا عن أدائنا، لكنه يحاول بدوره تشكيل مجموعة جيدة، ومع الوقت حققنا نتائج إيجابية أعادت لنا الثقة، فريقنا يملك لاعبين ذوي خبرة ومع مزيد من الوقت سنقول كلمتنا“، ولم يخف مهاجم “الخضر” سابقا ارتياحه في “لاتينا” مؤكدا أن الفرق بين “السيري أ” و“السيري ب” و“د” يكمن في الحماس فقط، لكن تجربته الجديدة في هذا المستوى لم تجعله يشعر بالإحباط أبدا.