سأحرص على التقليل من النكت.. وسأزور باتنة خلال الحملة

أنصار بن فليس وراء تضخيم تصريحاتي وهم من كانوا وسط مسيرة باتنة
قال الوزير الأول السابق ومدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة عبد المالك سلال، إنه سيحرص مستقبلا على التقليل من التنكيت والمزاح قدر الإمكان، بعدما أصبح مزاحه يسبّب الحساسيات عند بعض الجزائريين، مؤكدا أنه سيتنقل إلى ولاية باتنة خلال الحملة الإنتخابية، مشيرا إلى أن المسيرة الأخيرة التي شهدتها ولاية باتنة للتنديد بتصريحاته كانت من تخطيط أنصار المترشح على بن فليس، حسبه. وأوضح عبد المالك سلال، في حوار مع الموقع الإلكتروني «كل شيء عن الجزائر»، أن عددا من أنصار المترشح علي بن فليس كانوا وسط المسيرة التي شهدتها مدينة باتنة، وأنهم حملوا صورا لبن فليس، وهتفوا باسمه وضد العهدة الرابعة، معربا في الوقت ذاته عن قلقه من تأويل كلامه والإستثمار فيه عبر صفحات الفايسبوك لنشر الفتنة وزعزعة استقرار الوطن، مضيفا أن هذه تعدّ المرة الأولى في تاريخ البلاد، التي يقدّم فيها مسؤول اعتذارا لشعبه، لأنه شعر بأن مزحته أخذت منحى خطير لذا كان عليه الامتنان والتواضع فقط وطلب الإعتذار. وأكد سلال أن ولاية باتنة ستكون ضمن برنامج حملة الرئيس بوتفليقة وسوف يشارك في تنشيطها، وليس لديه أي مخاوف من التنقل إلى الشاوية لأنه من أهل الأوراس وهم يعرفونه ويعرفون طبيعته المزاحية، وقال أنه مستعد لمقابلتهم والإعتذار منهم شخصيا. وقال الوزير الأول السابق، إنه لا يعارض تنصيب عبد العزيز بلخادم وأحمد أيحيى في تنشيط الحملة لأنهم يعملون تحت قيادته جميعا من أجل فوز إنجاح مرشحهم عبد العزيز بوتفليقة، وفوزه في الرئاسيات المقبلة، نافيا في الوقت ذاته وجود خلافات بينه وبين بلخادم الآن، وليس هناك اختلاف في الأهداف والبرنامج، أو اختلاف فقط في النهج والأساليب.