إعــــلانات

“سأفجر حقائق أمنية وسياسية قريبا”

“سأفجر حقائق أمنية وسياسية قريبا”

لدي وثائق وأدلة قاطعة تكشف من أدخل الجزائر في دوامة

انتقد عبد الحق لعيايدة، مؤسس الجماعة الإسلامية المسلحة المعروفة اختصارا باسمالجيا، التصريحات التي أصبح بعض قادة حزبالفيسيطلقونها من حين لآخر عبر صفحات الجرائد، في إطار شهادات تاريخية حول ما جرى سنوات التسعينات. وقال لعيايدة، إن تلك التصريحات يهدف أصحابها إلى تبييض سوابقهم وتحميله لوحده مسؤولية ما حدث، متوعدا بكشف حقائق، قال إنه سيهز بها الساحة السياسية في البلاد.وأرجع مؤسس الجماعة الإسلامية المسلحة، أمس، في تصريح خص بهالنهار، الأسباب التي كانت وراء التزامه الصمت في الوقت الراهن، في وقت أطلق فيه بعض قادةالفيسالعنان لأبواقهم مستغلين في ذلك صفحات الجرائد، إلى أن الوضع لا يسمح له للإدلاء بأي تصريح، لكنه توعد بإطلاق تصريحات مرفقة بالأدلة القاطعة والوثائق لاحقا ستفجر الوضعين الأمني والسياسي على حد السواء.وقال مؤسسالجياأن جل التصريحات التي أدلى بها بعض قادة حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلالفيس، كان فيها تلميحات إلى شخصه حاولوا من خلالها تحميله مسؤولية العشرية السوداء، وإلا فكيف يتم تفسير تأكيد هؤلاء القادة على تبييض سوابقهم ونفيهم لمحاولات حمل السلاح وقتل الجزائريين.وأضاف عبد الحق لعيايدة، في تعليق له على التصريحات اللامتناهية التي يدلي بها من حين إلى آخر قادةالفيس، قائلاالدستور الجزائري لا يمنع أحد من الكلام ويعطي الحرية في التعبير، وبالتالي فهؤلاء أحرار في تصريحاتهم كما أنني حر في الكشف عن العديد من الحقائق ستجعل من سبقوني يلتزمون الصمت بالنظر إلى الحقائق التي أتوفر عليها“.وتخوف مؤسسالجيامن إمكانية رفض بعض الأوساط الإعلامية نشر تصريحاته المرتقبة بسبب خطورتها.وكانت آخر التصريحات التي أدلى بها الشيخ الهاشمي سحنوني القيادي السابق فيالفيسالمحظور، لوسائل إعلامية، تؤكد على أن العنف والتطرف بنسبة 80 بالمائة تسببت فيه الدولة وأجهزة الأمن، لأن الطريقة التي عولجت بها الأمور كانت سيئة للغاية، باستفزاز الناس ودفعهم لحمل السلاح، الكثير تعرضوا للظلم وتعذيب أمهاتهم وآبائهم، ففكّروا مباشرة في حمل السلاح، ولم يجدوا حلا آخر للانتقام، وأضاف أنالجياكانت الغالبة والمسيطرة، خاصة بعد أن جاء بيان الوحدة، بحضور ممثل الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، محمد السعيد، الذي قال في بيان الوحدةأشهدكم أنني أذبت الجبهة الإسلامية للإنقاذ فيالجياالتي كانت ترى أن العمل المسلح بإمكانه إسقاط الدولة في غضون أشهر أو سنوات قليلة. أما كمال ڤمازي القيادي البارز في الفيس المحظور، قال في آخر تصريحاته أن بعض الأطراف، حاولت إلصاق حادثة اعتداء على ثكنة ڤمار بالجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة وهذا غير معقول، مؤكدا أن سكان المنطقة قد أعطوا صوتهم للجبهة في الانتخابات وبالتالي لا يمكننا شنّ مثل هذه الاعتداءات

من هو عبد الحق لعيايدة..؟

عبد الحق لعيايدة أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية المسلحةالجياوأوائل أمراء التنظيم الإرهابي، لم تدم فترة قيادته لـالجياطويلا، حيث أنه فرّ إلى المغرب، أين تم القبض عليه من طرف السلطات المغربية، وسجنته لسنوات دون محاكمة، كما أنها رفضت تسليمه للجزائر إلا بعد ضغوطات كبيرة.وقد قال لعيايدة في أكثر من مرة، أنه تعرض للابتزاز من طرف السلطات المغربية، حيث عرض عليه مسؤولون مغاربة تمويله ودعمه عسكريا ومعنويا، شريطة قيامه بتنفيذ ما يُطلب منه، وذلك للتأثير على موقف الجزائر تجاه القضية الصحراوية، وإجبارها على التنازل عن دعم الصحراويين.عاد لعيايدة إلى أرض الوطن، بعدما تسلّمه وزير الدفاع بداية التسعينات خالد نزار، حيث ظل في سجن سركاجي، إلى غاية 12 مارس 2006، حيث استفاد بعدها من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.

رابط دائم : https://nhar.tv/K9rHv
إعــــلانات
إعــــلانات