سئمت شتائم الأنصار.. في الجزائر 20 مليونا يحبون كرة القدم و3 من المئة فقط يعرفون أبجدياتها
فتح الدولي السابق سمير زاوي، النار على أنصار الفرق الجزائرية بسبب الشتائم التي باتت تلاحقه أينما حل رفقة فريقه جمعية الشلف، آخرها أول أمس بمناسبة لقاء كأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر، حسبما صرح به قائد الجمعية لـ«النهار» عقب المباراة: «سئمت الشتائم التي تلاحقني، كرهت الكرة وأحمد الله أنني سأعتزل بعد ستة أشهر فقط»، وأضاف ذات المتحدث في نفس السياق: «1200 مناصر سافروا إلى بوركينافاسو خصصت لهم الدولة 6 ثكنات، وفي واغادوغو شرطيان فقط تكفلوا بإدخال 80 ألف متفرج بوركينابي». وعن حظوظ «الخضر» في مونديال البرازيل بعدما أوقعتهم القرعة في المجموعة الثامنة إلى جانب كل من بلجيكا، كوريا الجنوبية وروسيا، قال الدولي السابق: «أنا مناصر للجزائر وأتمنى أن تصل إلى النهائي، لكن الجمهور مخطئ، لأنه يظن أن المنتخب يوجد في مجموعة سهلة، صحيح أننا تفادينا كبار العالم، لكن حتى بلجيكا منتخب قوي ونفس الشيء بالنسبة لكوريا وروسيا، وإذا لعبنا بالمستوى الذي ظهرنا به في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة فلن نفعل شيئا، والمنتخب الحالي في حاجة إلى تدعيمات كبيرة»، مضيفا حول هذه النقطة، أن زميله السابق في المنتخب ومدافع السد القطري ندير بلحاج، يستحق التواجد ضمن تشكيلة «الخضر» نظرا لمستواه الكبير الذي يقدمه في البطولة القطرية، خاصة وأن منافسيه في الرواق الأيسر (يقصد مصباح وغولام) ليسا أحسن منه، وأضاف في هذا الصدد: «نذير عنده مكانة في المنتخب الحالي، ومن يوجد في منصبه ليس أحسن منه، نحن الجزائريين نتحدث كثيرا، بلحاج غادر ولا يمكنه العودة!، لا هذا خطأ ومن أنتم حتى تتحدثوا عن مثل هذه الأمور، هناك ناخب وطني وعليه استدعاء بلحاج إن رأى أنه يمكنه الاستفادة من خدماته وخبرته، ومع احتراماتي للشعب الجزائري، أقول إن 20 مليون جزائري يحبون كرة القدم لكن 3 من المئة فقط يعرفون أبجدياتها والبقية يقرؤون الجرائد في الصباح ويتحدثون عما قرؤوا في المساء».
