سائقو سيارات الأجرة بمدينة بخنشلة في وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية

 قام سائقو سيارات الأجرة الناشطون بمدينة خنشلة اليوم ، بركن مركباتهم أمام مقر الولاية وذلك احتجاجا على “رفض وغلق باب الحوار من طرف مدير النقل”  حسبما لوحظ، وأوضح المحتجون البالغ عددهم 47 سائق سيارة أجرة في بيانهم بأن المسؤول المحلي عن القطاع “يتهرب من الحوار” حول المطالب المعبر عنها من طرف هؤلاء السواق المنضوين تحت نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين. وأشار المضربون الذين شلوا حركة المرور بالمدينة أنهم أشعروا عن طريق نقابة الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين المدير الولائي للنقل بهذا الإضراب يوم أول مارس دون الاستجابة لمطلب استقبالهم مطالبين السلطات المحلية للتدخل لإيجاد حل لجملة المشاكل التي يعانون منها  لاسيما عدم احترام حافلات النقل الجماعي لخط السير المحدد لها والدخول دوما في مناوشات مع سائقي سيارات الأجرة. واعتبر مدير النقل محمد شوقي حملاوي، بأن هذه الحركة الاحتجاجية “غير شرعية” وهو الإضراب الذي يسعى -حسبه- إلى “خلط الأوراق” باعتباره “شريك اجتماعي غير معني بتسيير القطاع ومن حقه طرح المشكل لكن ليس بهذه الطريقة التي تؤدي إلى حرمان المواطنين من التنقل وقضاء مصالحهم”. وأوضح السيد حملاوي كذلك بأنه وبطلب من والي ولاية خنشلة فقد قام محضر قضائي اليوم بمعاينة هذا الاحتجاج الذي “أثر سلبا على سير عمل مختلف مصالح الولاية.