“سجود اللاعبين في الملاعب ليس لوجه الله”

“شكر الله بالصيام أو التصدّق أو صلاة ركعتين وليس بالسجود في الملعب“
كشف الشيخ عبد الرزاق ڤسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين، أن سجود اللاعبين في الملاعب ليس لوجه الله لا تمتّ للدين الاسلامي بأية علاقة وليست له أية صلة بالسجود في الصلاة التي يجب أن تتوفر فيها عدة شروط، وأكد الشيخ ڤسوم في تصريح خص به “النهار” أمس، أن سجود اللاعبين في الملاعب تعبيرا عن فرحتهم بتسجيل الأهداف يدخل في إطار عادات وتقاليد اللاعبين بدرجة أكبر من أن يكون لوجه الله، ولا تمت بأية علاقة للدين الإسلامي، رغم أن نية اللاعب في تلك اللحظة شكر الله على تسجيله هدفا، وقال محدثنا في هذا الشأن: “السجود يجب أن تتوفر فيه عدة شروط كالطهارة والوضوء وستر العورة والقبلة وإلى ما ذلك، وسجود اللاعبين الجزائريين في الملاعب لا تتوفر فيه هذه الشروط، لذلك فإن هذه السجدة ليست دينية وإنما هي من العادات والتقاليد، خاصة وأن اللاعب لا يتلو فيها القرآن الكريم وقد يكون هذا اللاعب لا يحفظ إلا كلمات من القرآن“، وأضاف في الموضوع ذاته أن نية اللاعب السجود في الملعب تكون نيته شكر الله عز وجل على تسجيله هدفا على اعتبار كل اللاعبين يسجدون احتفالا بالأهداف التي يسجلونها، وفي السياق ذاته أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين أن شكر الله يكون بالصيام أو التصدق في سبيل الله أو صلاة ركعتين في المنزل أو المسجد، أين تتوفر شروط الصلاة وليس في الملعب، وقد تفشّت ظاهرة سجود اللاعبين الجزائريين في الملاعب بكثرة في السنوات الأخيرة بالأخص في الملاعب الأوروبية، أين يحتفل اللاعبون بعد تسجيلهم للأهداف بالسجود على غرار فيغولي وبلفوضيل، وكان قبلهما المنتخب المصري يطلق عليه اسم “منتخب الساجدين” حيث يسجد كل اللاعبين بطريقة عشوائية بعدما يسجل منتخب بلدهم.