سخّرنا 34 ألف تاجر لخدمة الجزائرييـــن يومــــي العيـــــد

سخرت وزارة التجارة 34 ألف و278 تاجر من كل نشاط بالمناوبة أيام العيد لضمان وفرة المواد الاستهلاكية للمواطنين، بدل 15 ألف و675 الذين عملوا بها خلال عيد الفطر الماضي، مما خلق ندرة كبيرة في المواد الغذائية نظرا لعدم التزام كل التجار المعنيين بالمداومة، بالإضافة إلى رفع عدد الأعوان المراقبين إلى 2210، حيث أشارت الوزارة إلى أنه تم نشر قوائم التجار المداومين بكل الأماكن العمومية بغرض السماح للمواطنين الاطّلاع عليها    .وقال آيت عبد الرحمن عبد العزيز، المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها بوزارة التجارة، في ندوة صحفية نشطها، أمس، بالمقر الوطني للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالعاصمة، إن المناوبة خلال أيام العيد الأضحى، ستكون 34 ألف و 278 من كل نشاط، مشيرا إلى أنه تم إعلام كل التجار المعنيين بالقائمة، مضيفا أن فترة المناوبة ستمتد أسبوعا كاملا بدل يومين فقط، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه تم تسخير 5862 خباز، فيما بلغ عدد تجار المواد الغذائية العامة إضافة إلى تجار الخضر والفواكه 19 ألف و751، أما عدد الوحدات الإنتاجية المطالبة بالمداومة يومي العيد، بلغت 407 وحدة إنتاجية. وأوضح آيت عبد الرحمن، أن هناك الكثير من التجار الذين لا يبالون بضرورة المناوبة، على الرغم من وجود نص قانوني يلزم التجارة بفتح محلاته خلال المناسبات، مشيرا إلى أنه سارٍ منذ عامين، والذي يتمثل في فرض غرامات مالية تقدّر بـ10 ملايين سنتيم، وفي حال رفض التاجر دفعها فسيتم متابعته قضائيا، والتي قد تؤدي إلى غلق المحل إداريا مدة تفوق شهر. وأوضح المدير العام لدى وزارة التجارة، أن الوزارة أمرت جميع البلديات بنشر القوائم على الساحات العمومية، وذلك لتسهيل معرفة التجار المعنيين بالمداومة على المواطن. ونبّه ذات المتحدث، أن وزارة التجارة ليست هي الوحيدة المعنية بالمناوبة بل هناك قطاعات معنية بالمناوبة، مثل الصيادلة التي تشرف عليها وزارة الصحة ومحطات الوقود التي تشرف عليها وزارة الطاقة والمناجم.