سعدان كان عليه الرحيل بعد انجاز أم درمان و صعب على حليلوزيتش اعادة انجازاته

قال الوزير الأسبق للشباب و الرياضة محمد عزيز درواز انه كان على المدرب السابق للمنتخب الوطني رابح سعدان الحفاظ على سمعته بعد الانجاز الكبير الذي حققه بقيادة الخضر إلى التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد ربع قرن من الغياب عن العرس العالمي مؤكدا انه كان عليه الانسحاب من العارضة الفنية للخضر بعد المباراة الفاصلة أمام المنتخب المصري ضمن تصفيات كاس العالم بأم درمان السودانية،و أضاف الوزير الأسبق الذي نزل ضيفا على حصة “الحدث الرياضي” التي تبثها قناة “النهار” للزميل حكيم بلقيروس :”سعدان صديقي احترمه كثيرا و لكن كان عليه الحفاظ على سمعته و الخروج من المنتخب الجزائري في أعلى المقامات لأننا جميعا كنا ننتظر ان تحدث مشاكل كثيرة بعد التأهل إلى المونديال لأنه ما عاشه اللاعبون في ذلك الوقت يعتبر عظيما و من الصعب إعادة تحقيقه أو تكراره و هو السبب الأول لتلك المشاكل”،و أردف:”سعدان استطاع أن يكون منتخبا قويا و قاده إلى المونديال و لكن للأسف لم يحافظ على ذلك باستمراره في تدريب الخضر إلى ما بعد المونديال”،و في مقارنة له للمدرب البوسني وحيد حليلوزيتش بما قدمه الشيخ سعدان قال المتحدث ذاته:”حليلوزيتش مدرب كبير اعترف بذلك استطاع بناء منتخب ناجح خلال الفترة الماضية و كلنا نتمنى له مشاركة ايجابية في كاس إفريقيا المقبلة و التأهل إلى المونديال القادم و لكن من الصعب عليه تحقيق نفس انجازات سعدان لان الظروف تغيرت و المجموعة تغيرت كثيرا مقارنة بالفترة التي اشرف فيها سعدان”،