إعــــلانات

سعداوي: تكييف الحجم الساعي لتلاميذ الثانوي مع المواد ذات العلاقة المباشرة بالتخصص

سعداوي: تكييف الحجم الساعي لتلاميذ الثانوي مع المواد ذات العلاقة المباشرة بالتخصص

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، اليوم السبت، أن الوزارة عاكفة حاليا على ضبط الترتيبات اللازمة لجعل التلاميذ في كل شعبة في مرحلة التعليم الثانوي يحظون بالحجم الساعي اللازم للمواد ذات العلاقة المباشرة بالتخصص. وإعفائهم من المواد التي ليس لها هذا الارتباط المباشر، وهو ما سينعكس حتما على الحجم الساعي ويؤدي الى تخفيف البرامج.

وخلال ندوة افتراضية نظمها المجلس الأعلى للشباب، بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية، بعنوان: ساعة حوار مع وزير التربية الوطنية، وذلك مساء يوم الخميس 02 أكتوبر 2025، ضمن البرنامج السنوي لعهدة مكتب المجلس 2025-2026، أكد وزير التربية أن الوزارة عاكفة حاليا على ضبط الترتيبات اللازمة لجعل التلاميذ في كل شعبة في مرحلة التعليم الثانوي يحظون بالحجم الساعي اللازم للمواد ذات العلاقة المباشرة بالتخصص. وإعفائهم من المواد التي ليس لها هذا الارتباط المباشر. وهو ما سينعكس حتما على الحجم الساعي ويؤدي الى تخفيف البرامج.

موضحا ان الوزارة حريصة على أن تكون المدرسة الجزائرية عصرية، محافظة على القيم الوطنية، ومتوافقة مع متطلبات العصر والتحول الرقمي.

وأشار وزير التربية الوطنية، أن هذا الحوار يترجم الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية في جعل الشباب محورًا أساسيًا في رسم السياسات العمومية، لا سيما في قطاع التربية الوطنية الذي يعنى ببناء الإنسان وإعداد الأجيال الصاعدة. كما أشاد بالمبادرة النوعية للمجلس الأعلى للشباب في تنظيم هذا الفضاء التواصلي، معتبرًا إياها خطوة مهمة لترسيخ ثقافة المشاركة والتقارب بين المسؤولين والتلاميذ وأوليائهم.

وبخصوص الإجراءات الملموسة من وزارة التربية لضمان تكافؤ فرص التعليم عبر كافة أنحاء التراب الوطني. أكد الوزير أن تكافؤ فرص التعليم مبدأ دستوري، تعمل الدولة على تجسيده ميدانيًا من خلال مجموعة من الإجراءات العملية. والمتمثلة في ضمان مجانية التعليم لجميع أبناء الوطن دون تمييز، وتعميم التمدرس الإلزامي في كل الولايات والمناطق. بالإضافة إلى التكفل بالنقل المدرسي والإطعام المدرسي، خاصة في الأوساط الريفية والجبلية. كذلك  توفير الكتب والوسائل البيداغوجية مجانًا لجميع التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية، مع إنشاء مؤسسات تربوية جديدة وتجهيزها. وفق معايير حديثة لضمان جودة التعليم في كل المناطق واعتماد برامج خاصة لدعم التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.

حيث أكد سعداوي أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، الرامية إلى ضمان مدرسة جمهورية عادلة ومنصفة. تحتضن جميع أبناء الوطن على قدم المساواة.

تحيين المناهج وإعادة ضبط حجم المواد الدراسية يُعدّ أولوية استراتيجية للوزارة

أكد وزير التربية، أن تحيين المناهج وإعادة ضبط حجم المواد الدراسية يُعدّ أولوية استراتيجية للوزارة، لارتباطه بمواكبة المتغيرات العالمية. خاصة في المجال التكنولوجي والرقمي.

مشيرا أن مراجعة البرامج والمناهج تتم بشكل دوري ومنهجي وفق مقاربة علمية وبيداغوجية. بهدف تقليص الحشو وتكييف الحجم الساعي بما يتيح للتلميذ معارف حديثة ومركّزة.

كما نوه الوزير إلى أنّ إدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية عملية مستمرة تعمل الوزارة على تجسيدها في البرامج. وفي عمليات تسيير شؤون الوزارة وهو ما يظهر من خلال توسيع استعمال الألواح الإلكترونية، والفضاءات المفتوحة كفضاء الأولياء، الأستاذ وغيرها.

الهوية الوطنية ركيزة أساسية في المنظومة التربوية

وفي إجابته لسؤال أحد الشباب حول دور المدرسة الجزائرية في التوازن بين ترسيخ الهوية الوطنية وتنمية المهارات الرقمية والحياتية. أوضح سعداوي أن الهوية الوطنية ركيزة أساسية في المنظومة التربوية، تتجلى في التحية اليومية للعلم الوطني. والمضامين الدراسية المشبعة بروح الوطنية، والسلوكات التربوية داخل المدرسة.

وفيما يخص تنمية المهارات الرقمية والحياتية، فقد أشار الوزير إلى أن الوزارة عاكفة على تعزيز مادة الإعلام الآلي ضمن البرامج الدراسية. لاكتساب مهارات أولية في التعامل مع الأجهزة والبرمجيات، تشجيع المؤسسات على إنشاء نوادٍ تكميلية لتطوير هذه القدرات. بالإضافة إلى تحضير مشروع إدراج مسارات تكوينية جديدة لتعزيز مهارات التلاميذ التكنولوجية وفق منهجية علمية. وتفعيل الشراكات مع مؤسسات وطنية، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للشباب ووزارة الشباب، لتطوير مشاريع تكاملية.

كما أكد أن المدرسة الجزائرية مطالبة بالحفاظ على أصالتها الوطنية وفي الوقت ذاته أن تكون حديثة عصرية ومواكبة للتطورات التكنولوجية.

وفي سياق آخر أكد الوزير سعداوي أن الرقمنة إصلاح أساسي في قطاع التربية الوطنية. وشملت عدة محاور رقمنة متابعة التلاميذ: تسجيل ومتابعة التمدرس بشكل رقمي، مع توفير فضاء إلكتروني للأولياء لمتابعة أبنائهم. رقمنة شؤون الموظفين والإدارة: متابعة الأداء والإطعام والتجهيزات، مع تواصل سهل مع الأساتذة ومديري المؤسسات. تطوير الخدمات الرقمية: إطلاق موقع الوزارة الجديد، توفير منصات مثل “موعدي”، لتحسين الخدمات. تحسين الأداء ومتابعة المؤسسات عن بعد: تمكين مسؤولي الوزارة من متابعة أي مؤسسة تربوية بدقة وسرعة. بما في ذلك التجهيزات والإطعام والحضور والغياب.

حيث أبرز الوزير التزام الوزارة بمواصلة تطوير الرقمنة لضمان حوكمة فعّالة، وتعزيز الشفافية. وتحسين تجربة المتعاملين مع القطاع.

»إضغط إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/3rTo4
AMA Computer