سعدي: ''التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية خرجت تحت زعامة الارسيدي''

استغل زعيم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ”الأرسيدي” فرصة استضافته بقناة ”فرانس 24”، لانتقاد النظام الحالي، وعلى رأسه شخص الرئيس بوتفليقة، مطالبا إياهم بالرحيل العاجل، أوضح سعيد سعدي، بأن التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية قد خرجت إلى الشارع يوم الـ12 فيفري المنصرم تحت زعامة الأرسيدي، وقال بأن المسيرة كانت ناجحة لا لشيء سوى لأنها قد تمكنت من كسر ما أسماه بـ ”جدار الخوف” كما أنها قد كشفت على الوجه الحقيقي للنظام كما كشف عن تراجع قوات الأمن عن استعمال العنف ضد المتظاهرين. وأفاد رئيس ”الأرسيدي” بأن محاولة إجهاض مسيرة يوم 12 فيفري، جعل التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية تقرر تنظيم مسيرة أخرى اليوم السبت في نفس التوقيت وبنفس المكان أي بساحة الوئام المدني أول ماي سابقا”، باتجاه ساحة الشهداء، وقال أن ”كل طرف سيتحمل مسؤوليته”، في إشارة له إلى الإدارة القمعية للسلطات في التعامل مع المسيرات العمومية، وأضاف ”سنتظاهر اليوم السبت وسنعاود التظاهر كل أسبوع، ونفكر في شن إضراب عام في حال استمرارا السلطات في تعنتها”. وأشار رئيس الأرسيدي إلى أن الاحتجاجات العفوية التي شنها الشباب قد بررت الوسائل القمعية التي تستعملها السلطات. وقال رئيس التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية سعيد سعدي في رده على سؤال يتعلق الانتقادات اللاذعة التي وجهت إلى الحزب بسبب مشاركته في التشكيلة الحكومية لبوتفليقة خلال سنوات 1999 و 2003 ، وكذا مساندته رئيس الجمهورية خلال انطلاق ولايته للبلاد، قال ان المشاركة في الحكومة والحكم ليس بالأمر الممنوع … و من أهم الأمور التي أدت بالحزب إلى أخد حقائب وزارية هي ورشات الإصلاح التي أعلن عنها رئيس الجمهورية آنذاك و المتعلقة بالصحة والتربية، العدالة و إصلاح السجون، في وقت اعتبر سعدي أن رفع حالة الطوارئ التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مجرد حيلة من قبل الحكومة .
مدلسي: ”لا ترخيص لمسيرة اليوم وإنما هناك إرادة من طرف منظميها”
قال وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، بأن الراغبين في تنظيم مسيرة بالعاصمة اليوم السبت، لم يتقدموا بطلب رسمي للحصول على ترخيص، وبالتالي فإن التأكيد على الترخيص لتنظيم المسيرة من عدمه لا يمكن الكشف عنه”. وقال مدلسي، في ندوة صحفية نشطها بالعاصمة الإسبانية مدريد ”لا أدري إذا كانت المسيرة مرخص بها أم لا”، وأضاف ”السلطات الجزائرية لم تسجل أي طلب رسمي للحركة التي تنوي تنظيم مسيرة ثانية اليوم السبت، بعد تلك التي تم منعها السبت الماضي من طرف أعوان الأمن، لهذا لا يمكنني البوح بالترخيص أو عدم الترخيص لتنظيم مسيرة، مادامت السلطات لم تتلق أي طلب رسمي”. وأوضح الوزير خلال الندوة، قائلا:” ليس هناك طلب للحصول على إذن لتنظيم المسيرة من طرف منظيمها، ونحن إدارة تعمل بطريقة شفافة ونرد على التساؤلات لما تكون هناك طلبات رسمية”.