سعيداني لن يذهب للصندوق في دورة اللجنة المركزية

 رفض الأمين العام الحالي لجبهة التحرير الوطني، عمار سعيداني، اللجوء إلى الصندوق لانتخاب أو سحب الثقة منه خلال دورة اللجنة المركزية المقبلة المقررة يوم 24 جوان الجاري وذلك لانعدام أي قانون يلزمني بذلك، كما أنه لا وجود لأي مناسبة تقتضي ذلك، مشيرا إلى أن دورة اللجنة المركزية ستكون دورة عادية، في الوقت الذي أكد مصدر مقرب من سعيداني حضور الأمين العام السابق ومستشار رئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم الذي سيلقي كلمة خلال اجتماع الدورة الأسبوع المقبل.وأكد سعيداني خلال اجتماعه بمقربيه أنه لن يكون هناك أي فرضية للذهاب إلى الصندوق خلال اجتماع دورة اللجنة المركزية المقررة، الأسبوع المقبل، مشيرا أن ما يثار حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة، كاشفا أن النقاط التي سيتم تداولها خلال الدورة لن تتعدى تلك التي تم إعلامها للمركزيين ورجال الإعلام، مفندا في الوقت نفسه الأخبار التي تتداول حول قرار الأمين العام الحالي باللجوء إلى الصندوق لمنح قرار آخر لأعضاء اللجنة المركزية لسحب الثقة أو تثبيت الأمين العام للحزب العتيد. وأضاف سعيداني أنه لن يضع خيار الصندوق خلال الدورة، لأن الأمر لا يقتضي ذلك، مشيرا إلى أنه تم انتخابه بالإجماع خلال الدورة الأولى التي ترأس حينها الأمانة العامة للحزب، وأن القانون الداخلي ينص على أن عهدة الأمين العام تمتد إلى 5 سنوات، وهو ما يلغي بصفة ألية فرضية الصندوق أو إعادة انتخاب أمين عام جديد .في السياق ذاته، أدرجت خلية التنظيم والتأطير لدورة اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بأمر من الأمين العام عمار سعيداني، تدخل رسمي للأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، والذي سيتخلل اجتماع الدورة، حيث أفاد مصدر مقرب من عمار سعيداني، أن هدا الأخير أكد حضور بلخادم إلى فندق الأوراسي يوم 24 جوان الحالي، مما يكشف عن نية رسمية لبلخادم لحضور الدورة الثالثة في عهد عمار سعيداني، مضيفة ذات المصادر أن مستشار رئيس الجمهورية، يكون قد أبلغ مقربيه بقبوله دعوة حضور اللجنة المركزية بالنقاط المطروحة حاليا كبرنامج للاجتماع. وفي سياق آخر أشار ذات المصدر، أن أغلبية أعضاء اللجنة المركزية أبلغوا المكتب السياسي حضورهم لعقد الدورة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنهم أكدوا حضورهم وحجزهم في فندق الأوراسي. وحول اللقاء الذي جمعه بعضو التقويمية عبد الكريم عبادة، أوضح سعيداني أنها كانت زيارة «عيادة» بعد عودة عبادة من العلاج، وأنه لم يتناول معه أي شأن سياسي يخص الحزب أو دورة اللجنة المركزية.