سفارة الجزائر بمصر تحتفل بصدور الطبعة العربية لكتاب الأمير عبد القادر

أقامت سفارة الجزائر بالقاهرة مساء أمس الأحد، إحتفالية بمناسبة إصدار مركز الأهرام للنشر الطبعة العربية لكتاب “صقر الصحراء, عبد القادر والغزو الفرنسي للجزائر” برعاية رئيس الجمهورية عبد العزيزبوتفليقة.
وقد حضر الحفل عدد كبير من الشّخصيات السياسية والدبلوماسية والثقافية والإعلامية يتقدمهم الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، و وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، ونظيره المصري حلمي النمنم إلى جانب عدد من الشخصيات السياسيّة والثقافيّة ومن السّلك الدّبلوماسي والبرلمان العربي ومجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني.
وقد افتتح هذه الإحتفالية سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، نذير العرباوي بكلمة ذكر من خلالها بمناقب ودور هذه الشّخصية العظيمة والمحوريّة في تاريخ الجزائر وفي تاريخ الأمتين العربيّة والإسلاميّة”. وفي هذاالإطار استشهد العرباوي بما كتبه عبد العزيزبوتفليقة في تصديره للكتاب بشأن شخصيّة الأمير عبد القادر، عندما قال: “إن هذا الرجل العظيم يمثل شهادة تجعلنا نرتدي الفخر برنوسا والعز عمامة، حيث أنّ من أعظم مشاعر الإعتزاز بمآثر ورجال تاريخنا الجزائري أن نقرأهم في كتب الآخرين ونكتشفهم بعيون الأجانب، ما يولّد حسّا جديدا وإحساسا مختلف بذاتنا الجزائرية والعربية والإنسانية”.
ومن جهته، أكّد الأمين العام للجامعة العربية، أنّ الأمير عبد القادر من أهم الشّخصيّات الّتي دافعت عن الحريّة والإستقلال وكان صاحب مشروع إتحاد الولايات العربية. ولم يفوّت العربي المناسبة ليوجّه التحيّة إلى الرّئيس بوتفليقة لاهتمامه الشّخصي بتصدير سيرة الزعيم عبد القادر.وفي نفس السياق، أكّد وزير الثقافة المصري أنّ الأمير عبد القادر يمثّل الإسلام الصّوفي الذي تعلمنا منه الوطنيّة والصوفيّة”.
أما وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، فقد أبرز أهمية صدور الكتاب باعتباره معبّرا عن الإهتمام العربي بالزّعماء الذين دافعوا عن الإستقلال”، مشيدا بدور مصر في الدّفاع عن الثّورة الجزائرية والّذي نتج عنه تعرضّها للعدوان الثلاثي سنة 1956. وفي نهاية الإحتفالية أهدى السّفير نذير العرباوي نسخا من الكتاب للحاضرين.