سكان البرارك المحصيين بعد 2007 سيتم ترحيلهم

ضبط عدد المساكن القصديرية والهشّة في بطاقية وطنية
قال والي العاصمة عبد القادر زوخ، إن مصالحه ستتكفل بترحيل قاطني المساكن الهشّة والقصديرية المحصيين بعد سنة 2007، بعد انتهاء عملية ترحيل السكان المحصيين الذين ضبطتهم لجان الدوائر مؤخرا بالتنسيق مع مديريات السكن، بأمر من وزير السكن عبد المجيد تبون.وقال والي العاصمة، عبد القادر زوخ، في تصريح خص به «النهار»، على هامش حضوره فعاليات افتتاح أشغال المؤتمر العربي للمياه في طبعته السادسة، «سيتم التكفّل بكل قاطني المساكن الهشة والقصديرية حتى الذين لم يتم إحصاؤهم خلال سنة 2007».وبخصوص عملية الترحيل والبرنامج الذي تم وضعه من طرف ولاية الجزائر، تحسّبا لأكبر عملية ترحيل خلال الأسابيع القليلة القادمة، قال المسؤول التنفيذي الأول على العاصمة، إن «العملية ستشمل كل الأحياء القصديرية الكبرى القديمة في العاصمة». وأضاف ذات المسؤول، «لا توجد أولوية في عملية الترحيل بل ستكون حسب الانتهاء من تسليم المساكن الجاهزة»، حيث تم تحديد المناطق والبلديات التي تُرحّل إليها العائلات القاطنة في البيوت القصديرية مسبقا، حيث يأتي هذا الإجراء قصد تجنّب الفوضى خلال عملية الترحيل التي ستشمل 25 ألف أسرة قاطنة في البناءات القصديرية والهشة. وكشفت مصادر «النهار»، أن لجان الدوائر تكفّلت بتحيين قوائم المحصيين خلال سنة 2007، وتسجيل قائمة إضافية لسكان القصدير الذين تم إحصاؤهم بعد هذه السنة خلال العملية الفارطة، حيث تم وضع كل المحصيين في قائمة نهائية تم تسليم نسخة إلكترونية منها لوزارة السكن والعمران ونسخة لولاية الجزائر، قصد معرفة السكان الذين قاموا ببناء بيوت قصديرية مؤخرا، أي بعد عملية الإحصاء التي تمت خلال سنة 2007.وأوضحت ذات المصادر، أنه تم إعداد قائمة وطنية عن المواقع والبلديات التي تتوفّر على أكبر الأحياء الفوضوية في الجزائر، حيث تم إحصاء كل قاطني هذه الأحياء القصديرية والهشّة، قصد القضاء عليها نهائيا، إما بترحيلهم أو إنجاز مشاريع سكينة بتحويل هذه المجمعات العشوائية إلى منظمة عن طريق وضع بناءات جاهزة لهؤلاء السكان بدل المساكن القصديرية.