إعــــلانات

سلال: تنظيم 883 تجمع و نشاط جواري

بقلم وكالات
سلال: تنظيم 883 تجمع و نشاط جواري

أكد عبد المالك سلال ، مدير الحملة الإنتخابية للمترشح  الحر عبد العزيز بوتفليقة، اليوم ، بالجزائر العاصمة أن الأسبوع الأول من الحملة  الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل المقبل عرف تنظيم 883 تجمع شعبي و نشاط جواري  حضرها ما لا يقل عن 340 ألف مشارك من مناصري و مؤيدي المترشح المذكور، و في ندوة صحفية خصصها لتقييم الحملة الانتخابية التي يقودها لصالح المترشح  بوتفليقة، في أسبوعها الأول  أشار سلال، إلى تنظيم 883 تجمع  شعبي و نشاط جواري  قامت به الأحزاب و المنظمات و الجمعيات المساندة للمترشح بوتفليقة و هي التجمعات  التي حضرها نحو 340 ألف مشارك حسب إحصائيات “تقريبية”  في حين بلغ عدد المداومات  التي تم فتحها -حسب آخر الأرقام- 3209 مداومة عبر كامل التراب الوطني.  و أثنى السيد سلال على الأجواء “الإيجابية” التي تجري فيها الحملة الانتخابية  لرئاسيات 2014 حيث “وفرت الدولة كل الظروف لتمكين كافة المترشحين من التعبير عن  آرائهم بكل حرية و شفافية”  مستدلا في ذلك بغياب التعليقات السلبية من طرف الملاحظين  المكلفين بمتابعة سير العملية.    و ثمن في هذا الإطار بعض الإجراءات الجديدة التي شهدتها هذه الحملة على  غرار فتح المجال السمعي-البصري و الذي “مكن من تواصل أكبر مع المواطنين” ليجدد  تأكيده على كون الحملة الانتخابية التي يقودها لصالح المترشح بوتفليقة “نظيفة وحضارية  و بعيدة عن التجريح و المساس بالأشخاص”.  و بالمناسبة  شدد سلال ،على أهمية تحسيس الناخبين بضرورة المشاركة  في الانتخابات حيث قال بهذا الخصوص “نحن مستهدفون بصورة غير مباشرة لذا يتعين   على الجميع أن يكونوا واعين بالتحديات التي تمر بها البلاد”.  و كان السيد سلال قد قام في وقت سابق من نهار اليوم و في إطار الحملة الإنتخابية  التي بلغت يومها الثامن  بعقد لقاء مع ممثلي السلك الطبي و شبه الطبي لولاية الجزائر  أكد من خلاله أن قطاع الصحة سيشهد مراجعة قانونه التوجيهي-وفق البرنامج الانتخابي  للمترشح بوتفليقة- من أجل ضمان تكفل أفضل بالقطاع مع إسناد تسيير مؤسسات الصحة  للشباب وفقا للرؤية السياسية الجديدة التي تقضي بتمكين جيل الاستقلال من القيادة  و ذلك على شتى المستويات.  و  أضاف السيد سلال أن البرنامج الانتخابي يتضمن إجراءات جديدة في قطاع  الصحة ترمي إلى”تحسين أداء العنصر البشري” من خلال الرفع من مستواه  التكويني و المعيشي و هو الهدف الذي يشكل “أولوية” بالنسبة إليه.  كما سيهتم هذا البرنامج -مثلما أضاف المسؤول الأول عن الحملة الانتخابية  لذات المترشح- بالجانب الخاص بالهياكل الصحية حيث “سيتواصل إنجاز المستشفيات   الجامعية بصورة أكثر حداثة” من خلال تشييد 15 مستشفى جامعي على ثلاثة مراحل.  و سيتم خلال السنوات المقبلة التركيز على الشق المتعلق بالتسيير و الذي  يشكل المشكل الأبرز بالنسبة للمستشفيات الوطنية الكبرى حيث أشار السيد سلال إلى  أنه “سيتم الاستعانة بالشركات العالمية في تسيير هذه المؤسسات الاستشفائية و هذا  على الأقل في الخمس سنوات الأولى”.  كما التزم المترشح بوتفليقة -مثلما جاء على لسان مدير حملته الانتخابية-  بإعادة النظر في السياسة الصحية في الجزائر بغرض “إحداث الانسجام بين القطاعين  العام و الخاص” فضلا عن فتح الباب أمام المستثمرين الوطنيين في مجال صناعة الأدوية  بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات الأخرى.  و طمأن السيد سلال في ذات الصدد بأن الدولة ستستمر-في حال فوز المترشح  الذي يمثله برئاسة الجمهورية- بتطبيق السياسة التضامنية في قطاع الصحة والتي سمحت  بالتكفل بالكثير من المرضى في الجنوب من خلال توأمة مستشفيات هذه المنطقة  بنظرائها  في الشمال علاوة على تمكين مرضى السرطان من العلاج الذي تضمنه الدولة بنسبة 100  بالمائة.     و انتهز السيد سلال حديثه عن الجانب التضامني للتطرق إلى الإجراء المتعلق  باستحداث صندوق للتكفل بالمطلقات ليوضح بأن هذه الخطوة -التي وصفتها بعض الأحزاب  المنافسة بالأمر السلبي الذي قد يؤدي إلى استفحال الأمراض الاجتماعية- هي “قضية  إنسانية بحتة الهدف منها المحافظة على الأطفال من التشرد والضياع”.

رابط دائم : https://nhar.tv/GykFi
إعــــلانات
إعــــلانات